مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسوحات جديدة تكشف تزايد معدلات سوء التغذية الحاد بنسبة 30% في السودان

نشر
الأمصار

قالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن ثلاث مسوحات جديدة أظهرت أن معدلات سوء التغذية الحاد الشامل في السودان تتجاوز الـ30% وسط الأطفال دون سن الخامسة.

وأجرت مجموعة التغذية في السودان، وهى شراكة تضم الأمم المتحدة ووزارة الصحة ومنظمات غير حكومية منها إنقاذ الطفولة، مسوحات تغذوية في جميع ولايات السودان.

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة، إن "ثلاث مسوحات حديثة أظهرت بأن معدلات سوء التغذية الحاد الشامل تجاوزت 30% من السكان دون سن الخامسة".

وشددت على أن المعدل المرتفع للغاية لسوء الأطفال دون سن الخامسة في 19 منطقة تقع في 9 ولايات في السودان، يدفع المجتمعات إلى خطر المجاعة لأول مرة منذ اندلاع النزاع قبل 18 شهرًا.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر، وهى أداة عالمية لقياس مستويات التغذية، المجاعة في منطقة ما عندما يعاني 20% من الأسر من نقص حاد في الغذاء ويعاني 30% من الأطفال من سوء التغذية الحاد ويموت شخصان من كل 10 آلاف فردًا كل يوم بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وأعلنت الشبكة في الأول من أغسطس المنصرم وقوع مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور في السودان والذي يأوي نحو نصف مليون نازح.

السودان

وأفادت منظمة إنقاذ الطفولة، بأن الأسر في السودان تأكل العشب من أجل البقاء، في ظل أزمة الجوع المتصاعدة مع انتشار مستويات سوء التغذية التي تصل إلى حد المجاعة في نصف ولايات البلاد.

وأشارت منظمة إنقاذ الطفولة، إلى أنها حللت مسوحات مجموعة التغذية، حيث وجدت تدهورًا مثيرًا للقلق في الوضع التغذوي في 19 منطقة.

وأضافت منظمة إنقاذ الطفولة: "أكثر من مليوني شخص يقيمون في هذه المناطق ــ حوالي 4% من السكان ــ في حاجة ماسة إلى الغذاء للبقاء على قيد الحياة، حيث أن كل يوم يمر يدفعهم إلى الاقتراب من الموت بسبب الجوع وسوء التغذيةط.

ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد الشامل

وقال الرئيس المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان محمد عبداللطيف، إن الأطفال السودانيين "يبقون على قيد الحياة رغم القنابل والرصاص، لكنهم يواجهون خطر الموت جوعًا وأمراضًا".

وتابع الرئيس المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان محمد عبداللطيف: "ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد الشامل هو الإشارة الأخيرة إلى أن الأطفال سوف يدفعون الثمن الأكثر في هذا الصراع، حيث يواجهون الموت لأسباب مرتبطة بسوء التغذية حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الوضع".

ودمر النزاع المندلع منذ 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع وحلفاءهما، البنية التحتية وسُبل العيش في الريف والحضر، مما جعل 25.6 مليون شخص يعانون من الجوع الشديد.