وزير الخارجية التونسي يُشارك في المؤتمر الدولي لدعم لبنان في باريس
أعلنت «وزارة الخارجية التونسية»، أن الوزير «محمد علي النفطي»، سيُشارك بالعاصمة الفرنسي باريس في «المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته»، بتكليف من الرئيس «قيس سعيد»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس.
تجسيد موقف تونس الداعم للبنان
وذكرت الوزارة في بيان أن «هذه المشاركة تتنزل في إطار تجسيد موقف تونس الداعم للبنان الشقيق ولحقه في الدفاع عن أمنه وسيادته وفي استنهاض المجموعة الدولية لوضع حدّ للجرائم الوحشية للكيان المحتل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين".
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن «هذا المؤتمر سيجمع كلا من ممثلي الدول الشريكة للبنان، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية والتابعة للمجتمع المدني".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الإليزيه، وناقشا الوضع الراهن في لبنان والمساعي لوقف إطلاق النار، إضافة إلى التحضيرات للمؤتمر.
وسينظم "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في باريس يوم 24 أكتوبر، ويهدف إلى "حشد جهود المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان لبنان والإغاثة الطارئة وتحديد سبل دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد"، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الرسمي.
قيس سعيد يُؤكد: «تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت»
من ناحية أخرى، أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، على أن بلاده لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الجمعة.
وشدد سعيد، خلال لقاء مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي.
وبحسب بيان أصدرته الرئاسة التونسية، أوضح سعيد أن العناصر التي تعتمد في احتساب نسب النمو تحتاج إلى المراجعة.
وقال: إن التجربة أثبتت لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى، أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة.
كما شدد الرئيس التونسي، على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأييد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.
تونس.. احتجاج أمام مقر «الجامعة العربية» بسبب صمتها تجاه لبنان وفلسطين
على جانب آخر، احتج شبان تونسيون، أمام مقر «جامعة الدول العربية» بمنطقة البحيرة بالعاصمة «تونس»، على صمتها تجاه ما يحصل في فلسطين ولبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس.