المغرب يحذر من التحالفات الخطيرة بين الإرهاب والانفصال في إفريقيا
جدد المغرب، في أديس أبابا، تحذيره من العلاقة المتنامية بين الجماعات الإرهابية والانفصاليين في إفريقيا، وذلك خلال اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
وأكد السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي، أن هذه التحالفات تؤدي إلى اضطرابات ونزوح واسع للسكان، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية تجاوزت 171 مليار دولار خلال العقد الماضي.
وأشار عروشي إلى أن الجماعات الإرهابية في القارة تستفيد من التعاون مع الانفصاليين والجماعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني عبر الجريمة العابرة للحدود وانتشار الأسلحة غير المشروعة.
ودعا إلى ضرورة التصدي الحازم لهذه الظواهر التي تهدد استقرار إفريقيا.
كما شدد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، ودعم التنمية المستدامة لضمان استقرار القارة.
وكان أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، يونس السكوري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تعتزم رفع عدد المستفيدين من برنامج التكوين بالتدرج المهني من 25 ألف إلى 100 ألف سنويا.
وأوضح وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، يونس السكوري، في معرض جوابه على أسئلة حول "برنامج التكوين بالتدرج المهني"، أن هذا المسعى يأتي في إطار خارطة الطريق الحكومية في مجال التشغيل المتضمنة في مشروع قانون المالية لسنة 2025.
وأبرز وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، يونس السكوري، أن هذا النمط من التكوين يستهدف أساسا الشباب الذين لا يتوفرون بالضرورة على الشروط المطلوبة لولوج التكوين المهني وذلك لتمكينهم من الحصول على الكفاءات الضرورية لممارسة نشاط مهني.
وأفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، يونس السكوري، بأن المغرب يتوفر على 57 مركزا للتكوين بالتدرج المهني في المقاولات، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بتمويل المقاولات لتوفير التكوين للمستفيدين ومنحهم أجرة مقابل العمل، وذلك من خلال عقد يتم إبرامه بين المتدرب وصاحب المقاولة.
وأكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المغرب، يونس السكوري، أن هذا النمط من التكوين يوفر نتائج مهمة بالنسبة للإدماج المهني، إذ يستهدف عشرات الآلاف من الشباب من خلال التعاقد مع التعاونيات وتوفير التكوين والعمل لهم، وذلك بهدف رفع عدد المستفيدين على مستوى المقاولة.