توقعات للأمم المتحدة بتقلص الناتج المحلي الإجمالي في لبنان بنحو 9%
أفادت الأمم المتحدة، خلال توقعات لها أن تُقلِص الحرب في لبنان 9% من الناتج المحلي الإجمالي اللبناني وأن يتجاوز حجم التداعيات الاقتصادية للحرب ما حدث في عام 2006.
كما توقعت الأمم المتحدة أن يستمر الصراع حتى نهاية العام الجاري، مما يؤدي إلى زيادة 30% في احتياجات الحكومة التمويلية.
وكانت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ"، قد ذكرت أنه من المرجح إدراج لبنان على "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي "FATF" يوم غد بسبب قصور في مكافحة التمويل غير المشروع.
سعر الدولار في لبنان الخميس 24 أكتوبر 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الخميس 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وسط تشاؤم من تقديرات الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الحرب مع إسرائيل.
سعر الدولار اليوم الخميس في لبنان
حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,400 ليرة للشراء، و89,700 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية فان كل يوم إضافي من الحرب يعني أن هناك خسائر إضافية مباشرة وغير مباشرة. مؤكدة أن الخسائر الحالية للحرب أكثر من خسائر حرب 2006 في ظل اقتصاد منهار وقطاع مصرفي مشلول.
ويقول الدكتور أنيس بو دياب الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي إن الأرقام الدقيقة عن الحرب تستلزم مسحاً ميدانياً وهذا أمر غير وارد حتى الآن ومن الممكن أن يتم في اليوم التالي من انتهاء الحرب.
وتابع: "لكن التقديرات العامة تشير إلى أننا تجاوزنا 50% من الناتج المحلي أي حوالي 15 مليار دولار بين كلفة مباشرة (وهي دمار البنى التحتية وغيرها من الخسائر الناتجة عن الحرب) وكلفة غير مباشرة (وهي الفرص الضائعة للاقتصاد من النمو المرتقب لو لم يكن هناك حربا)".
وفي مقارنة بين خسائر حرب سبتمبر/ أيلول 2024 وخسائر حرب يوليو/ تموز 2006، لفت بو دياب إلى أن “خسائر الحرب الحالية تجاوزت خسائر حرب 2006 حيث كانت الكلفة المباشرة للحرب 3.6 مليار دولار وحجم مجمل الخسائر بلغ حينها 7 مليارات دولار”، مشيراً إلى أنه حينها كان هناك إمكانية لإعادة الإعمار بسبب وجود قطاع مصرفي كبير ومساعدة الدول العربية منها السعودية التي أرسلت مليار دولار كوديعة و الكويت التي أرسلت نصف مليار دولار كوديعة”.