مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحرس الثوري: طهران تعرف جيداً نقاط ضعف إسرائيل

نشر
الأمصار

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس: إن الكيان الصهيوني لن يكون قادرًا على الانتصار وأن طهران ستهزمه.

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: "أي قرارات غير منطقية من الكيان الصهيوني قد تؤدي إلى تسريع وتيرة سقوطه.. وعلى الاحتلال ألا يعتمد على منظومة ثاد الأمريكية لأن قوتها محدودة".

وأضاف سلامي: "الولايات المتحدة أخطأت في ربط سمعتها بالكيان الصهيوني المجرم وأصبحت منبوذة.. والعالم أصبح يعرف الولايات المتحدة بقنابلها التي تسقط على رؤوس أطفال غزة ولبنان".

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي: إن دولة الاحتلال أخطأت عندما استهدفت قادة في المقاومة ظننا منا أن طهران لن ترد.


وأكمل سلامي حديثه: "نؤكد لإسرائيل أن الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير (الوعد الصادق 2) كانت مجرد تحذير.. سنضربكم بشكل مؤلم إذا هاجمت أهدافًا لنا".

وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: "إذا هاجمتم أي نقطة في إيران فسنضرب نفس النقطة لديكم ضربة شديدة.. نعرف نقاط ضعف العدو وهو يدرك ذلك جيدًا".

واختتم: "أعداؤنا يتكبدون الخسائر بسبب حساباتهم الخاطئة".

إيران: سنستخدم كل إمكانياتها "لمحاسبة" إسرائيل على مقتل مسؤول بالحرس الثوري

وفي وقت سابق، ‏قالت إيران، إنها ستستخدم كل إمكانياتها "لمحاسبة" إسرائيل على مقتل مسؤول في الحرس الثوري في الضربة التي استهدفت نصرالله في بيروت، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة في لبنان وفلسطين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.

الهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي:

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «إسماعيل بقائي»، أن تنديد «مجموعة الدول السبع» الصناعية الكبرى بهجوم إيران على إسرائيل «متحيز وغير مسؤول»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.

وندد زعماء مجموعة السبع في بيان صادر يوم الأربعاء، بهجوم طهران، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الأزمة في الشرق الأوسط، لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال قائما، وإن اندلاع صراع على مستوى المنطقة ليس في مصلحة أحد.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى المسؤولية الأكيدة التي تتحملها الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا بسبب الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل الذي تقدمه واشنطن. وحذر من العواقب الوخيمة لهذا النهج على السلام واستقرار المنطقة وخارجها.

وأكد بقائي أن «العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد سلسلة من الأهداف العسكرية والأمنية للنظام الصهيوني هي رد ضروري ومشروع في إطار حق الدفاع عن النفس أمام الأعمال العدوانية للنظام المحتل»، منددا باستخدام العقوبات للضغط على الشعب الإيراني، مشددا على عزم طهران حماية الأمن القومي والمصالح الحيوية للشعب الإيراني.