وزير الصحة الجزائري يستقبل ممثلة برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بالبلاد
استقبل وزير الصحة الجزائري، عبد الحق سايحي، ممثلة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس فقدان المناعة (الإيدز) بالجزائر، صورايا عالم، حيث استعرضا سويًا مستوى العلاقات الثنائية التي تربط الجزائر بالهيئة الأممية.
وحسب بيان لوزارة الصحة، عبّر الطرفان خلال اللقاء عن رغبتهما في “توسيع وتعزيز” التعاون القائم من خلال وضع “برنامج عمل مشترك” في إطار المخطط الوطني الاستراتيجي لمكافحة الإيدز. يهدف البرنامج إلى “تحسين الاستجابة الوطنية” من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس، بمشاركة المجتمع المدني في الحملات الوقائية ودعمه للأشخاص المصابين على الصعيدين النفسي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، اقترح الوزير سايحي “تنظيم حملات تحسيسية وإعلامية مشتركة واسعة النطاق على مدار السنة”، مؤكدًا على أهمية عدم الاكتفاء بحملات تنظم من حين لآخر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفيروس. وأشار البيان إلى أن هذه الحملات تندرج ضمن التربية الصحية متعددة القطاعات.
واقترح وزير الصحة “إنشاء مركز للطب الاستوائي يتم تجهيزه بكافة الوسائل اللازمة لخدمة المواطنين”، مع التأكيد على دعم المركز من قبل المعهد الوطني للصحة العمومية والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية “الهادي فليسي”.
وفي ختام اللقاء، شدد الوزير سايحي على “أهمية الوقاية”، مبرزًا المخطط الوطني لعلاج المرضى، الذي يتضمن محورًا كاملاً للوقاية والتكفل الصحي.
وكان استقبل رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، التي شرعت بعد ظهر اليوم الأحد في زيارة دولة إلى الجزائر تدوم أربعة أيام.
وجرت مراسم استقبال رئيسة جمهورية الهند بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.
واستمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين قبل تحية العلم ليستعرضا تشكيلة من مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية.
كما تم بالمناسبة إطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبا بضيفة الجزائر.
وأكد رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، أن الجزائر دخلت في طريق التغيير الإيجابي، وأنها ستواصل مسيرتها بثبات نحو آفاق واعدة، موضحا أن الهدف الأسمى هو تحقيق حلم الشهداء في تأسيس دولة جزائرية ديمقراطية قادرة على الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها.
وأعرب رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، خلال لقائه الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، عن حرصه على الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الجزائري من خلال حماية بلاده واستقلالها وحماية الضعفاء، مشيرا إلى أن الجزائر دخلت في طريق التغيير الإيجابي وستواصل مسيرتها، محذرا من وجود "لوبيات" تحاول ضرب استقرار البلاد وخلق البلبلة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقال رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، إن نية زعزعة استقرار الجزائر لا زالت موجودة رغم اضمحلالها، مشددا على الوقوف لها بالمرصاد بفضل قوة الجيش الجزائري وكذا آليات الرقابة والرقمنة التي عززت من قوة الدولة الجزائرية، معلنا أن الوصول إلى الرقمنة النهائية لكل القطاعات سيكون قبل نهاية عام 2024، وذلك في إطار "مسعى بناء الدولة الجزائرية العصرية، بالرغم من وجود مقاومة لهذه العملية من قبل أطراف ألفت العيش في الضبابية"، لافتا إلى أن البيروقراطية تبقى من مظاهر التخلف التي ينبغي القضاء عليها.