جنوب أفريقيا تعتزم تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة دخول أراضيها لدول بريكس
أعلنت جنوب أفريقيا عزمها تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة دخول أراضيها للمسافرين من الهند والصين، وذلك بهدف جذب المزيد من الزوار من الدولتين كجزء من جهود تعزيز السياحة خاصة من الوافدين من دول مجموعة بريكس.
وذكر تلفزيون "بريكس" اليوم الخميس، أن جنوب أفريقيا تخطط لتطبيق نظام جديد للتنسيق مع منظمي الرحلات السياحية الموثوق بهم في يناير القادم والذي من شأنه تسهيل عملية دخول السياح من هاتين الدولتين الرئيسيتين بمجموعة بريكس.
بدوره، أكد وزير الشئون الداخلية في جنوب أفريقيا ليون شرايبر أن النظام الجديد سيخفف من الأعباء الإدارية التي كانت تعيق السفر إلى البلاد في الماضي، موضحا أنها ستسمح لمنظمي الرحلات السياحية المعتمدين بالإشراف على المجموعات السياحية القادمة من الهند والصين.
يشار إلى أنه في عام 2023، وصل حوالي 80 ألف سائح من الهند بينما وصل 37 ألف فقط من الصين وفقا لإحصاءات جنوب أفريقيا.
جنوب أفريقيا والاتحاد الإفريقي يبحثان التعاون في إطار مجموعة العشرين
تعقد جنوب أفريقيا ومفوضية الاتحاد الإفريقي اجتماعًا تشاوريًا رئيسيًا بشأن مجموعة العشرين، يوم الخميس المقبل، في بريتوريا.
وذكر تليفزيون "بريكس"، أن المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا ورئيس جنوب إفريقيا في مجموعة العشرين زين دانجور، سيترأس الاجتماع إلى جانب مفوض الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والتعدين السفير ألبرت موشانجا.
من المتوقع أن يتم بحث مجالات التعاون المتبادل في صياغة نتائج قمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت في "ريو دي جانيرو" والأولويات الأساسية لرئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين التي تبدأ في الأول من ديسمبر من العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين ستمثل فرصة فريدة لوضع أولويات تنمية القارة الإفريقية على رأس الأجندة العالمية. ومن شأن هذا الدور القيادي أن يمكن جنوب إفريقيا من مناصرة اقتصادات دول الجنوب العالمي واستكمال النجاحات التي حققتها إندونيسيا والهند والبرازيل أثناء توليها الرئاسة الدورية للمجموعة.
وكان الاتحاد الإفريقي قد مُنح، خلال القمة السابقة لمجموعة العشرين التي عقدت في الهند في سبتمبر عام 2023، عضوية دائمة في المجموعة بما من شأنه إعطاء دول القارة الإفريقية نفوذا أكبر وتوليها زمام القرارات الرئيسية التي تتخذ في إطار جدول أعمال مجموعة العشرين.
مجموعة العشرين تتعهد بفرض ضرائب على أثرى الأثرياء
اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون أن تتوصّل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان صدر في ختام اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.
وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنّه "مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد".
وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ "عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية".
ودعا الإعلان إلى "سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية".
وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه "من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء".
ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا الجمعة بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد "للعدالة المالية"، معتبرةً أنّه "جاء في الوقت المناسب ومرحّب به".
