إعلان مواعيد تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى 2030
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، الخميس، حجز مواعيد إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى عام 2030، في خطوة استراتيجية تؤكد استدامته.
وتعكس هذه الخطوة أهمية التخطيط المسبق لفعالياته الرائدة في تعزيز قدرة العارضين والناشرين الدوليين على المشاركة في المعرض، عبر منحهم وقتاً كافياً للاستعداد والتحضير، إضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض تظاهرة ثقافية على خريطة كبريات الفعاليات العالمية، التي تحظى باهتمام رواد الثقافة وصنّاع النشر.
ويعكس الإعلان عن مواعيد المعرض في دوراته المقبلة، بالتوازي مع قرار زيادة عدد أيام المعرض إلى عشرة بدءاً من العام المقبل، حرص مركز أبوظبي للغة العربية وإدارة المعرض على تعزيز مستوى التنسيق والتعاون مع معارض الكتاب الإقليمية والعربية وتجنب أي تضارب في مواعيد إقامتها، ما يسهم في زيادة أعداد الحاضرين والمشاركين، ويؤكد قدرة إدارة المعرض على وضع الخطوات المستقبلية لفعالياتها، وبرمجتها بدقة في سبيل مواصلة النجاح والتميز.
مواعيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى 2030
ومن المقرر، وفقاً للأجندة التي أعلنها مركز أبوظبي للغة العربية، أن تنطلق الدورة الـ34 للمعرض في 26 أبريل/نيسان إلى 5 مايو/أيار 2025، والدورة الـ35 من المعرض في 25 أبريل/نيسان إلى 4 مايو/أيار 2026، فيما تبدأ الدورة الـ36 للمعرض في 24 أبريل/نيسان إلى 3 مايو/أيار 2027، وستنطلق الدورة الـ37 للمعرض في 22 أبريل/نيسان وتستمر حتى 1 مايو/أيار 2028، أما الدورة الـ38 للمعرض فستكون من 28 أبريل/نيسان إلى 7 مايو/أيار 2029، في حين تبدأ الدورة الـ39 للمعرض في 27 أبريل/نيسان وتستمر حتى 6 مايو/أيار 2030.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن الإعلان المسبق عن مواعيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب مبادرة تنسجم مع مكانة إمارة أبوظبي ومركزها العالمي، ودورها القيادي في تعزيز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، ودعم التقارب والتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب.
وأضاف أن هذا الإجراء يتفق مع توجهات الحوكمة والشفافية والاستدامة، ويصب في اتجاه تفعيل الفائدة من المبادرات النوعية التي يتضمنها المعرض وفي مقدمتها برنامج ضيف الشرف الذي يستضيف كل عام دولة مستعرضاً نموذجها الحضاري والثقافي والفكري والفني، وبرنامج الشخصية المحورية الذي يحتفي برمز من رموز الثقافة في العالم، وبرنامج كتاب العالم الذي يسلط الضوء على أحد الكتب ذات الأثر العميق في مسيرة الحضارة الإنسانية، بما يمكن الجميع من المساهمة والتفاعل مع هذه المبادرات المهمة.
وأوضح أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يحظى باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة نجح في أن يكون النموذج الأهم لمعارض الكتاب العربية، وأن يقود مسيرة تحول طالت ليس فقط العنوانين المعروضة من الكتب، وإنما المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع لتصبح إحدى أبرز أدوات التنمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن اعتماد مواعيد تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب حتى عام 2030 ينطلق من رؤية شاملة يتبناها مركز أبوظبي للغة العربية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب لتكاملية الفعاليات الثقافية في المنطقة ترسيخاً لثقافة القراءة، كما أنه ينسجم مع أهداف المركز.
وقال إن مركز أبوظبي للغة العربية ملتزم بالمواعيد المعلنة، ويؤكد حرصه على المشاركة في الفعاليات والمعارض في المنطقة كلها، ونقل التجارب الغنية في قطاع الثقافة وصناعة النشر وتعميمها، وتعزيز حضور اللغة العربية، إضافة إلى حرصه على عرض إصدارات المركز الغنية، والوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور والقراء.