الإمارات تتضامن مع موريتانيا وترسل مساعدات عاجلة للمتضررين من الفيضانات
أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للأسر المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات الموريتانية، ما تسببت في خسائر مادية جسيمة، وأجبر آلاف السكان على مغادرة قراهم ومساكنهم.
وأعربت دولة الإمارات في هذا الصدد عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووقوفها إلى جانبها في احتواء الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات.
وأكدت أن هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وضمن جهود الدولة للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخراً، والمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لشعب موريتانيا الشقيق، انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للدول خلال الأزمات والكوارث الطبيعية.
وعلى صعيد متصل، نقلت طائرة مساعدات إماراتية حزمة إغاثية عاجلة إلى الأشقاء اللبنانيين اللاجئين إلى سوريا والسوريين العائدين إلى بلدهم.
الإمارات تواصل دعمها إلى لبنان
يأتي ذلك، في إطار الدعم الإماراتي الإنساني المستمر ضمن الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" ليصل عدد الطائرات في سياق الحملة التي انطلقت في 4 أكتوبر الجاري إلى 14 طائرة (12 طائرة إلى لبنان واثنتين إلى سوريا).
تحتوي الطائرة الـ14 على إمدادات طبية، حيث تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية الحثيثة لدعم الأشقاء اللبنانيين، جراء تداعيات الأزمة الحالية التي يمر بها لبنان، تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وبدوره، شدد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بمد يد العون للأشقاء اللبنانيين انطلاقاً من الرسالة الإنسانية والقيم الأخوية النبيلة الداعية إلى التكافل والتآزر والتضامن، التي تُعبر عن كينونة المجتمع الإماراتي ورغبته في دعم الأشقاء، والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وضمان التعافي للمجتمعات والشعوب المتأثرة بسبب الحروب والصراعات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعمل على إرسال 40 طنا من المواد الغذائية الإضافية للأشقاء اللبنانيين اللاجئين والسوريين العائدين إلى بلدهم، حيث يقوم الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سوريا بتوفير هذه المواد الغذائية لإيصالها لمن هم في أمسّ الحاجة لها.