النفط يسجل أسعار جديدة خلال تعاملات اليوم الجمعة
سجلت أسعار النفط، ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم الجمعة متجهة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1% في ظل التوتر بالشرق الأوسط واستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
تفاصيل تحرك الأسعار
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.2% إلى 74.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 0342 بتوقيت غرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا أو 0.2% إلى 70.34 دولار.
وقال أحد محللي الأسواق النفطية "لا نزال نرى أن السعر الصحيح للنفط الخام حاليا هو حول 70 دولارا للبرميل وهو ما نحن عليه الآن، مع انتظارنا لمحركات جديدة للأسعار ومنها نتيجة اجتماع اللجنة الدائمة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في أول أكتوبر".
انخفاض الخامان القياسيان
وانخفض الخامان القياسيان بواقع 58 سنتا للبرميل في الجلسة السابقة بعد تقلب الأسعار أمام توقعات متضاربة باحتدام وانخفاض التوتر في الشرق الأوسط.
ويترقب المستثمرون رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي قد يشمل ضرب البنية التحتية النفطية في إيران وتعطيل الإمدادات لكن تقارير ذكرت أن إسرائيل ستضرب فقط أهدافا عسكرية وليست نووية أو نفطية.
ومن المقرر أن يستأنف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون خلال الأيام المقبلة محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وفشلت محاولات سابقة في التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس إن الولايات المتحدة لا تريد حملة إسرائيلية مطولة في لبنان، في حين دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار والتركيز على الدبلوماسية.
رفع سعر الفائدة في روسيا لمستوى قياسي عند 21%
وفي سياق منفصل ، أعلن البنك المركزي الروسي، خلال بيان له، رفع سعر الفائدة الرئيسية إلى معدل قياسي بلغ 21% في محاولة لمكافحة التضخم الذي يؤججه الإنفاق العسكري.
وقال البنك المركزي في بيان: "مازال النمو في الطلب المحلي يتجاوز بشكل كبير القدرات على زيادة إمداد السلع والخدمات"، مضيفا أن التضخم "أعلى على نحو ملحوظ من توقعات البنك المركزي في يوليو/تموز، ومازالت توقعات التضخم آخذة في الارتفاع".
ورفض البنك احتمال زيادة سعر الفائدة أكثر في ديسمبر/كانون الأول.
ومازال الاقتصاد الروسي يظهر نموا نتيجة لاستمرار عائدات تصدير النفط والإنفاق الحكومي على السلع، بما في ذلك الجيش. وإحدى النتائج هي التضخم الذي حاول البنك المركزي مكافحته بزيادة سعر الفائدة التي تزيد تكلفة الاقتراض والإنفا على السلع، وهو ما يخفف الضغوط على الأسعار نظريا.