اعتزال عادل إمام.. إسعاد يونس ويسرا توجهان رسالة مؤثرة من مهرجان الجونة
توجهت الفنانة المصرية إسعاد يونس برسالة مؤثرة من مدينة الجونة إلى الزعيم عادل إمام، بعد إعلان اعتزاله، وذلك خلال ندوتها في مهرجان الجونة 2024.
الندوة، التي استضافتها تحت إشراف الفنانة الكبيرة يسرا، شهدت حضورًا بارزًا من نخبة الفنانين والمشاهير، بما في ذلك حسين فهمي، أحمد حاتم، ويوسف عثمان.
وفي تعليقها على قرار الزعيم عادل إمام، عبرت إسعاد يونس عن حنينها له وتمنياتها بالسعادة والراحة، مؤكدةً أنه سيظل في قلوبهم وعيونهم طوال العمر وربما بعده أيضًا.
وقالت: "نفتقدك كثيرًا ونرغب في رؤيتك سعيدًا ومرتاحًا، وقرارك هو شأنك الخاص ولا يمكن لأحد المساس به".
وأضافت: "تهانينا لأحفادك الذين يستمتعون بوجودك بينهم، فهذه لحظات لا تُنسى، وسيظل ذكراك حية في قلوبنا وذاكرتنا إلى الأبد".
من جانبها، أكدت يسرا على مشاعر إسعاد يونس، قائلة: "حقًا، نفتقدك يا زعيم".
كما شاركت إسعاد يونس تفاصيل مثيرة حول فيلم "الأفوكاتو" الذي جمعها بعادل إمام ويسرا، وكشفت عن كواليس التصوير والمواقف الكوميدية التي شهدتها أثناء العمل.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن فيلم "الأفوكاتو" أصبح من الأعمال الكلاسيكية في عالم السينما.
يُذكر أن الزعيم عادل إمام قد أعلن اعتزاله الفن نهائيًا، وقد أكد ابن شقيقته عمر متولي هذا الخبر، مشيرًا إلى رغبته في قضاء بقية حياته بعيدًا عن الأضواء والتركيز على قضاء الوقت مع عائلته، بعد مسيرة فنية استمرت لأكثر من ستة عقود.
عادل إمام
ولد الزعيم عادل إمام في قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية عام 1940، والتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وعلى خشبة مسرح الجامعة تفجرت موهبته التمثيلية، ومن خلال عدد من العروض المسرحية انتشر اسمه في الجامعة.
نضج حلم الزعيم عادل إمام بمرور الأيام وقرر أن تتخطى شهرته أسوار الجامعة، وابتسم له الحظ عندما اختاره الفنان الكبير فؤاد المهندس للوقوف بجانبه في مسرحية "هو وهي" وساندته الفنانة شويكار التي كانت تحظى بجماهيرية كبيرة آنذاك.
ومن خشبة المسرح انتقل عادل إمام إلى السينما ومن خلال فيلم "البحث عن فضيحة" دشن نفسه بصفته فنانا لديه مواصفات البطولة، وتوالت بعد ذلك أعماله الرائعة.
وقدم الزعيم عادل إمام أعمالا جريئة تمس المشهد السياسي في مصر والعالم العربي، منها: "الإرهابي، طيور الظلام، الإرهاب والكباب، المنسي، السفارة في العمارة".
واستمر على هذا النحو بعد عام 2000، وقدم أعمالا مهمة تنتقد الفتنة الطائفية مثل "حسن ومرقص" مع الراحل عمر الشريف، وأعمالا أخرى تحمل أبعادا إنسانية مثل "زهايمر" و"بوبوس".
كما تحمل عبء البطولة في 11 عرضا مسرحيا، كان آخرها "بودي جارد"، وعنما نتأمل سجله الفني يتبين أنه يضم 16 مسلسلا تلفزيونيا أهمها: "دموع في عيون وقحة، صاحب السعادة، فرقة ناجي عطالله، فلانتينو"، وما يقرب من 250 فيلما.