مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات مشتركة بين قائد الجيش الصومالي ووفد من الجيش التركي

نشر
الأمصار

 استقبل قائد الجيش الصومالي اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، في مكتبه اليوم، وفداً رفيعاً من الحكومة التركية وصل مؤخراً إلى مقديشو.

وترأس الوفد نائب المدير العام لوزارة الدفاع التركية، العميد سونر أوروج أوغلو، برفقة كبار الضباط الأتراك.

وناقش الجانبان خلال الاجتماع سبل تأهيل وبناء قدرات الجيش الصومال، حيث تلعب تركيا دورا كبيرا في تدريب وتجهيز القوات المسلحة الصومالية.

وأشاد قائد الجيش الوطني اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، بالحكومة التركية لدعمها المستمر للصومال، ووعد بأن الفرص العسكرية التي ستحصل عليها بلادنا من تركيا سيتم استغلالها بالكامل.

الرئيس الصومالي يستقبل السفينة التركية "أوروك ريس" لاستكشاف النفط

وفي سياق منفصل، استقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة، سفينة تنقيب تركية وصلت إلى ميناء مقديشو، وجرى تنظيم حفل استقبال، ألقى خلاله الرئيس كلمة أعرب فيها عن امتنانه لشعب وحكومة تركيا.

وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا"، إن ميناء مقديشو كان مسرحًا للاحتفال حيث رحب الصومال، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، بالسفينة أوروك ريس، وهي سفينة حديثة من تركيا، والتي من المقرر أن تشرع في مهمة تاريخية لاستكشاف النفط في المياه الصومالية.

 

وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل خطوة ضخمة في رحلة الصومال نحو تسخير مواردها الطبيعية لتغذية التنمية الاقتصادية.

وألقى الرئيس الصومالي كلمة ملهمة خلال حفل الترحيب، معربًا عن امتنانه العميق لشعب وحكومة تركيا، مع تقدير خاص للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتذكر زيارة الرئيس أردوغان إلى مقديشو خلال الجفاف الشديد، حيث أحضر مساعدات إنسانية أنقذت أرواحًا صومالية لا حصر لها.

وصرح الرئيس محمود قائلاً: "إن الصومال يدخل الآن مرحلة محورية تتطلب استثمارات كبيرة لإعادة بناء أمتنا"، مضيفا "وتوصلت تركيا والرئيس أردوغان إلى اتفاق مهم مع الحكومة الصومالية، مما سهل وصول سفينة الاستكشاف هذه إلى ميناء مقديشو".

 

وأشار إلى الاهتمام الدولي بفرص الاستثمار في الصومال، والذي حفزه وصول سفينة ORUC REIS ودعا الرئيس محمود إلى الوحدة الوطنية وأكد على أهمية الاستفادة من الموارد الغنية في البلاد، بما في ذلك النفط.

كما أشاد بحكومة المصلحة الوطنية والبرلمان الفيدرالي لدورهما في الموافقة على الاتفاقية مع تركيا.