حالة الطقس في تونس الأحد 27 أكتوبر
أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن يتميز طقس اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، بسحب أحيانا كثيفة مع أمطار مؤقتا رعدية بالشمال ومحليا الوسط، وتكون أحيانا غزيرة بالمناطق الشرقية وسحب عابرة بالجنوب.
وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الحرارة في تراجع طفيف بالشمال والوسط، حيث تتراوح القصوى بين 20 و26 درجة وتكون في حدود 18 درجة بالمرتفعات وفي استقرار بالجنوب وتتراوح القصوى بين 27 و32 درجة.
وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن يكون البحر شديد الاضطراب إلى هائج بالسواحل الشرقية، والريح من القطاع الشرقي قوية فمحليا قوية جدا قرب السواحل وضعيفة داخل البلاد.
اكتشاف مبانٍ سكنية مغمورة بالرمال في موقع كستيليا الأثري بـ«تونس»
أعلنت السلطات في تونس عن اكتشاف مبانٍ سكنية أثرية بجوار الكنيسة المسيحية في موقع "كستيليا" الأثري بمحافظة توزر، جنوب غرب تونس.
وفي بيان صدر الأحد، أفاد المعهد الوطني للتراث في تونس، بأنه أجرى حفريات أثرية خلال شهر أكتوبر الجاري في الموقع، الذي تبلغ مساحته حوالي هكتار.
وذكر المعهد الوطني للتراث في تونس، أن الحفريات في كستيليا بدأت منذ عام 2017، وأسفرت عن اكتشاف كنيسة مسيحية تعود إلى الحقبة الرومانية المتأخرة (نهاية القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي)، وتبلغ مساحتها 140 مترًا مربعًا وارتفاعها حوالي 3.5 متر، كما تم العثور على قطع خزفية، مثل أوانٍ فخارية وقناديل، تعود إلى نفس الفترة.
وأشار المعهد الوطني للتراث في تونس، إلى أن التصميم الهندسي للكنيسة يتشابه مع تصميم الكنائس الرومانية الأفريقية، حيث تتألف من 3 أروقة وغرفتين بجوار المحراب، ويحتوي الرواق الأوسط على المحراب والمعبد.
منذ عام 2019، استمرت الحفريات في الموقع، مما أدى إلى اكتشاف عدة مبانٍ سكنية بجوار الكنيسة من الجهتين الشمالية والجنوبية الغربية.
وتضمنت هذه المباني مخزنًا لحفظ المواد الغذائية ومنطقة مخصصة للطبخ، وفي أكتوبر من هذا العام، تم إطلاق حفرية جديدة كشفت عن جدران تعود لمبانٍ مجاورة للكنيسة، بُنيت بمواد محلية.
تُعتبر كنيسة كستيليا من أهم المعالم المسيحية الأثرية في جنوب تونس، حيث تسهم في الحفاظ على التراث الروماني التاريخي والحضاري للمنطقة.
وقال مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، إن الموقع الأثري، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات من مدينة توزر ويطل على شط الجريد، يعكس ثراء المنطقة التاريخي والحضاري
تونس تحذّر من عواقب اعتداءات الجيش الإسرائيلي على إيران
حذرت تونس من “العواقب الوخيمة للاعتداءات التي شنها ليلة أمس الجيش الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في انتهاك سافر لسيادة ايران واستهتار بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة فضلا عن حرب الإبادة التي يشنّها منذ أكثر من عام على الشعب الفلسطيني والاعتداءات السافرة على لبنان وسوريا، وذلك في سعي محموم إلى إشعال حرب اقليمية مدمّرة للأمن والاستقرار لا في المنطقة وحدها ولكن في العالم بأسره.”
الرد الإسرائيلي على إيران:
وجددت تونس في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على صفحتها بموقع فايسبوك “نداءها بضرورة أن تُسارع المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها من أجل وضع حدّ لهذا النهج المستهتر بكل المواثيق الدولية والأخلاقية والذي يُعرّض أمن المنطقة وشعوبها والسلم العالمية إلى مخاطر كبيرة.”
يشار الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن تنفيذ هجمات ضد أهداف عسكرية في إيران.
تتزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين إيران وإسرائيل، مع تصاعد الصراعات والهجمات المتبادلة.
في الساعات الأولى من يوم 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا على إيران، مؤكدةً أنه يأتي ردًا على هجمات صاروخية إيرانية متكررة.
هذا التصعيد العسكري يعيد تسليط الضوء على مسألة من يمتلك قوة نيرانية أكبر في هذه المواجهة: إيران أم إسرائيل؟.