المالية الصينية: حزمة التحفيز الأخيرة تركز على هدف النمو السنوي
صرح نائب وزير المالية الصيني أن الحزمة التحفيزية الأخيرة تركز على تعزيز الطلب المحلي وتحقيق هدف النمو السنوي البالغ 5%.
إعادة هيكلة الاقتصاد
وأكد نائب الوزير أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية لدفع عجلة إعادة هيكلة الاقتصاد، مع التركيز على تعزيز الطلب المحلي، بما في ذلك الاستهلاك.
في الأسابيع الأخيرة، أطلقت الصين أكبر حزمة تحفيزية منذ جائحة كورونا، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة هددت بعدم تحقيق هدف النمو.
وتضمنت الحزمة خفض أسعار الفائدة، وضخ أموال إضافية للبنوك، ودعم قطاع الإسكان.
ومع ذلك، ركزت بعض الإجراءات، مثل تخفيف ديون الحكومات المحلية، على تقليل المخاطر أكثر من تحفيز النمو الاقتصادي بشكل مباشر.
ومن المقرر أن يعقد المجلس التشريعي الأعلى في الصين جلسة في بكين خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، حيث يترقب المستثمرون الموافقة المحتملة على حزمة تحفيز مالي إضافية لإنعاش الاقتصاد.
يتوقع الاقتصاديون أن تشمل تلك الحزمة خطة لإعادة تمويل ديون الحكومات المحلية وإصدار سندات سيادية لضخ رأس المال في البنوك.
يُذكر أن الاقتصاد الصيني سجل نمواً بنسبة 4.6% على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو أبطأ معدل منذ مارس 2023.
تراجع أرباح الشركات الصناعية الصينية خلال الشهر الماضي .. تفاصيل
تراجعت أرباح الشركات الصناعية في الصين بنسبة 27% على أساس سنوي في سبتمبر، مقارنة بانخفاض قدره 17.8% في أغسطس، وفقاً للمكتب الوطني للإحصاء.
كما تراجعت الأرباح بنسبة 3.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
ومن المقرر أن يعقد المجلس التشريعي الأعلى في الصين جلسة في بكين خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، حيث يترقب المستثمرون الموافقة المحتملة على حزمة تحفيز مالي إضافية لإنعاش الاقتصاد.
يتوقع الاقتصاديون أن تشمل تلك الحزمة خطة لإعادة تمويل ديون الحكومات المحلية وإصدار سندات سيادية لضخ رأس المال في البنوك.
يُذكر أن الاقتصاد الصيني سجل نمواً بنسبة 4.6% على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو أبطأ معدل منذ مارس 2023.
الصين: "بريكس" عامل تشكيل لنظام التعددية القطبية المتساوية
وفي سياق آخر، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم، لقاءً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في القمة الـ 16 لتجمع بريكس المنعقدة في كازان.
وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ، قمة "بريكس" في كازان، بأنها عامل تشكيل لنظام التعددية القطبية المتساوية.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقائه مع نظيره الروسي بوتين، إن العلاقات بين بكين وموسكو ليست موجهة ضد دول ثالثة.
ووجه الرئيس الصينى حديثه إلى بوتين قائلا: "لقد سلكنا الطريق الصحيح لبناء العلاقات بين القوى العظمى على مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم التوجه ضد أطراف ثالثة، وفي العصر الجديد، نولي أنا وأنت دائما اهتماما متزايدا بالعلاقات الصينية الروسية وإبقائها تحت الرقابة الشخصية".
وأكد شي جين بينغ، أن البلدين "ملتزمان بروح حسن الجوار والصداقة الأبدية، والتفاعل والتعاون الاستراتيجي الشامل".
وتابع الرئيس الصينى: "في سياق التحولات التكتونية التي لم نشهدها منذ قرن من الزمان، يشهد الوضع الدولي اضطرابات خطيرة، ولكن هذا لا يمكن أن يزعزع قناعتي بثبات الخيار الاستراتيجي للبلدين لصالح الدعم المتبادل الثابت. وثبات الصداقة العميقة التي تعود إلى قرون بين بلدينا، وثبات الشعور بالواجب كقوى عظمى".