كامالا هاريس: "رسالتي لإيران هي ألا تقوم بالرد على إسرائيل"
قالت المرشحة الرئاسية الديمقراطية، كامالا هاريس، :"رسالتي لإيران هي ألا تقوم بالرد على إسرائيل لأن ذلك سيكون خطأ ونحن مستعدون للدفاع عنها".
رسالة كامالا هاريس لإيران:
وأوضحت كامالا هاريس، أنه يجب أن يكون هناك خفض للتصعيد في المنطقة ونعمل عبر قنوات دبلوماسية وقنوات أخرى لضمان ذلك.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الديمقراطية «كامالا هاريس»، إن «إيران» هي العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مُؤكدة «التزامها بأمن إسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء.
وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، مُتحدثة عن أي من خصوم الولايات المتحدة هو الخصم الرئيسي من وجهة نظرها: «أعتقد أن الخصم الواضح هو إيران».
وسبق أن أكدت كامالا هاريس أن «إيران قوة خطيرة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط» على حد وصفها.
وفي سياق مُتصل، قالت هاريس، يوم الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى": «لن أنسى أبدا رعب يوم 7 أكتوبر 2023.. ما فعلته حماس في ذلك اليوم كان وحشيا ومثيرا للاشمئزاز. وقد أشعلت هذه الحرب من جديد خوفا عميقا بين الشعب اليهودي، ليس فقط في إسرائيل، بل أيضا في الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم».
وشددت على أنه «يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل أهوال 7 أكتوبر مرة أخرى. سأبذل كل ما في وسعي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم قدرتها على حكم غزة مرة أخرى، وفشلها في مهمتها المتمثلة في إبادة إسرائيل، وتحرير شعب غزة من قبضة حماس. وسأضمن دائما أن لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين من إيران مثل حماس"، مؤكدة أن "التزامي بأمن إسرائيل لا يتزعزع».
أمريكا.. «هاريس» تتقدم مُجددًا على «ترامب» في 7 ولايات مُتأرجحة
من ناحية أخرى، تفوقت المرشحة الرئاسية الديمقراطية «كامالا هاريس»، على مُنافسها الجمهوري «دونالد ترامب»، بفارق 1% في شعبيتها في 7 ولايات مُتأرجحة، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه موقع التحليلات «Cook Policy Report» وشركتا الأبحاث «BSG وGS Strategy Group»، فإن «49% من المستطلعة آراؤهم مستعدون لدعم هاريس، في حين أن 48% منهم مستعدون للتصويت لصالح ترامب. وكان 2% آخرون مترددين».
وتنقسم الآراء بالتساوي حول أي من المرشحين من المرجح أن يلحق الضرر بالولايات المتحدة على المدى الطويل، حيث ذكر نفس العدد من المشاركين (50%) الديمقراطي والجمهوري.