بوريل: نشهد في غزة الأزمة الإنسانية الأكثر حدة منذ الحرب العالمية الثانية
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن مصدر القلق الأكبر اليوم هو الوضع الرهيب للسكان في شمال قطاع غزة"، حيث "نشهد فيه الأزمة الإنسانية الأكثر حدة منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف بوريل في تصريحات من برشلونة على هامش حضوره المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الاثنين، أن "الطريقة التي تطور بها تدهور الأوضاع ضد المدنيين هي مدعاة قلق بالغ وتطرح أسئلة كثيرة لم تتم الإجابة عليها بالنسبة لجميع منظمات الأمم المتحدة، الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الصحية العالمية".
ودعا بوريل إلى الخروج من المنتدى "بالتزام أقوى للضغط من أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي".
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بكل السبل، ويمنع وصول فرق الحملة إلى شمال غزة، ويضع العراقيل أمام تنفيذها في مدينة غزة أيضا.
وأضافت الوزارة في تصريح اليوم الاثنين، أن الحملة معرضة للفشل، وهذا يعني استمرار وجود وباء شلل الأطفال الذي لن يهدد غزة فقط، وإنما يهدد كافة المنطقة المحيطة.
وأكدت الوزارة، أنها تعمل وفق ما هو متاح، وتدرس وجود بدائل لتجاوز العقبات التي يضعها الاحتلال في طريق استمرار ونجاح الحملة.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا قطاع غزة جراء الهجوم الإسرائيلي، إلى 43 ألفا و20 قتيلا.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن عدد الضحايا جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 388 على غزة، ارتفع إلى 110 آلاف و110 جرحى.
وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ48 الساعة الماضية، 5 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 96 شهيدا و 277 جريحا.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قتلى وجرحى جراء قصف الجيش الإسرائيلي خان يونس وجباليا
وفي وقت سابق، قتل 14 مواطنا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة قيزان النجار جنوب شرق مدينة خانيونس بقطاع غزة.
كما قتل خمسة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في جنوب شرق مدينة خانيونس، مثلما قتل ثلاثة مواطنين وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين جنوب غربي مدينة خان يونس.
