66% من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن ترامب غير مستعد للقبول بخسارته
كشف استطلاع جديد أجرته شبكة "إيه بي سي" أن ثلثي الناخبين الأمريكيين، بنسبة بلغت 66%، يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب لن يقبل بخسارته إذا لم يفز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. يأتي هذا الاستطلاع في سياق السباق الانتخابي المحتدم بين ترامب ومنافسته، مع تزايد النقاشات حول جاهزية كلا المرشحين لقبول نتيجة الانتخابات واحترامها.
كما أظهر الاستطلاع أن نسبة كبيرة من الناخبين متخوفون من تداعيات محتملة في حال رفض ترامب الإقرار بالهزيمة، حيث يُعتقد أن ذلك قد يفاقم حالة الاستقطاب والانقسام التي تعاني منها الولايات المتحدة منذ عدة سنوات. من ناحية أخرى، أشارت نتائج الاستطلاع إلى انقسام آراء الناخبين بين من يثقون في نزاهة الانتخابات وبين من يعتقدون بوجود إمكانية للتلاعب بالنتائج.
يعد هذا الاستطلاع مؤشرًا مهمًا في المناخ السياسي الأمريكي الحالي، خاصة في ظل النقاشات المتزايدة حول الاستعدادات الأمنية للانتخابات القادمة، وضمان عمليات التصويت الشفافة.
قبل أيام من الانتخابات الأمريكية احتدمت المنافسة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 في الخامس من نوفمبر المقبل، في وقت حاول فيه المرشحان للمنصب الرفيع اعتماد تكتيكات جديدة، آملين أن تقودهما إلى الفوز بالمنصب الرفيع.
فماذا نعرف عن آخر تطورات الانتخابات الأمريكية 2024؟
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أدلى بصوته في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية أمس الاثنين.
وفي يوليو الماضي تنحى الرئيس بايدن عن السباق إلى البيت الأبيض، مستسلما للضغوط المتزايدة من داخل حزبه الديمقراطي، معلنا تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية، وأصبحت هاريس المرشحة الرئاسية للحزب لمواجهة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت مناظرة دونالد ترامب مع بايدن في يونيو، التي تم بثها على شبكة «سي إن إن»، هي التي دقّت المسمار الأخير في نعش حلم الرئيس الحالي في البقاء في البيت الأبيض، حيث كانت المناظرة بمثابة كارثة بالنسبة لبايدن.
تصريحات عدائية
وبرزت خلال الأيام الأخيرة تكتيكات جديدة لكلا المرشحين من أجل كسب أكبر كتلة تصويتية، لا سيما في الولايات الأمريكية المتأرجحة.
اختارت هاريس اعتماد تكتيك مختلف يتمثل في تحفيز الناخبين بالتوجه إلى أحيائهم، وفق فريق حملتها، مع التركيز على السود واللاتينيين، بهدف جذب أكبر قدر من الأصوات في إحدى الولايات السبع الأكثر تنافسا، التي ستُرجح كفة الانتخابات. وقالت هاريس، الأحد، في فيلادلفيا "يجب ألا نستفيق في اليوم التالي للانتخابات ونشعر بالندم".
بجانب تحفيز الناخبين، تحاول هاريس (60 عامًا) انتهاج نفس مبدأ ترامب (78 عامًا) فيما يتعلق بـ"التصريحات العدائية"، ولم تترك مناسبة انتخابية إلا وأكدت من خلالها حالة "عدم الاستقرار النفسي" الذي يعاني منه منافسها، وأن سعيه نحو العودة للبيت الأبيض يهدف إلى "تكريس السلطة" في يده، مما يهدد الديمقراطية الأمريكية.