رئيس الوزراء المصري يغادر الرياض عقب مشاركته بمؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"
غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، العاصمة السعودية الرياض، عائدًا إلى القاهرة، عقب مُشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في النسخة الثامنة من مُؤتمر "مُبادرة مستقبل الاستثمار"، يرافقه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكان في وداع رئيس الوزراء بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية.
رئيس الوزراء المصري يلتقي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وذلك على هامش مشاركته اليوم نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات النسخة الثامنة لمؤتمر "مُبادرة مستقبل الاستثمار" بالعاصمة السعودية الرياض.
رحب رئيس الوزراء بالرئيس التنفيذي للمؤسسة، لافتاً لدوره الناجح في تنظيم هذا المؤتمر الاقتصادي البارز بالمملكة العربية السعودية، ومثمناً دوره البارز في تنظيم المؤتمر الاقتصادي المصري بمدينة شرم الشيخ في مارس 2015.
كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولي خلال حديثه أبرز التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري برغم التحديات التي تفرضها التوترات الإقليمية الراهنة.
من جانبه، أشاد ريتشارد أتياس، بجهود الحكومة المصرية في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي والخطوات المُتقدمة التي تُحققها، مُعرباً عن تطلعه لتنظيم حدثٍ أو مؤتمرٍ جديد خلال الفترة المقبلة حول التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري.
وكان نقل رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، خالص تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لخادمِ الحَرمينِ الشَريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء.
رئيس الوزراء:
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه أودُ أن أعبر عن شكري وامتناني على الدعوة الكريمة لحضور النسخة الثامنة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، وإلقاء كلمة نيابةً عن فخامة رئيس الجمهورية.
وأضاف: أنتهز هذه الفرصة لكي أشيد بالنجاح الكبير الذي حققه هذا المؤتمر المُهم على مدار السنوات الماضية، خاصةً على صعيدِ جذب الاستثمارات وتسليط الضوء على جهود التنمية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والتي أحرص على متابعة مُنجزاتها عن قرب من منطلق وحدة المصير والمسار بين مصر والمملكة العربية السعودية.