قفزة كبرى في أرباح شركة "ألفابت" خلال الربع الثالث

كشفت نتائج الربع الثالث لشركة ألفابت، أن إيرادات الشركة الأم لجوجل فاقت التوقعات بفضل النمو القوي لنشاطها في الإعلانات الرقمية وارتفاع الطلب على خدماتها السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وارتفعت سهم الشركة بأكثر من ثلاثة بالمئة في تعاملات ما بعد إغلاق السوق.

وأعلنت ألفابت تحقيق ربح 2.12 دولار للسهم، في حين كان المحللون يتوقعون أرباحا قدرها 1.85 دولار للسهم.

وارتفعت الإيرادات 15 بالمئة إلى 88.27 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

وكانت بيانات مجموعة بورصات لندن أظهرت أن متوسط تقديرات المحللين للإيرادات بلغ 86.30 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيتشاي إن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي "تؤتي ثمارها" من خلال الاستخدام والمبيعات المحققة لخدماتها البحثية والسحابية.

وأضاف أن إيرادات يوتيوب تجاوزت 50 مليار دولار خلال الأرباع الأربعة الماضية، كما ارتفعت مبيعات الإعلانات لخدمة بث المقاطع المصورة 12 بالمئة إلى 8.92 مليار دولار.

وزادت مبيعات الإعلانات الرقمية، التي تشكل الجزء الأكبر من إجمالي إيرادات ألفابت، إلى 65.85 مليار دولار من 59.65 مليار دولار.

جوجل تلجأ للطاقة النووية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي

وقعت جوجل صفقة هى الأولى من نوعها في العالم لشراء الطاقة من أسطول من المفاعلات النووية الصغيرة لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وطلبت شركة التكنولوجيا الأمريكية ستة أو سبعة مفاعلات نووية صغيرة من شركة Kairos Power في كاليفورنيا، ومن المقرر الانتهاء من أولها بحلول عام 2030 والباقي بحلول عام 2035.

وتأمل جوجل أن توفر الصفقة حلاً منخفض الكربون لتشغيل مراكز البيانات، والتي تتطلب كميات هائلة من الكهرباء.

وقالت الشركة الأمريكية المملوكة لشركة Alphabet إن الطاقة النووية توفر "مصدر طاقة نظيفًا على مدار الساعة يمكن أن يساعدنا في تلبية متطلبات الكهرباء بشكل موثوق"، وأدى النمو الهائل للذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى التخزين السحابي، إلى زيادة متطلبات شركات التكنولوجيا للكهرباء.

وفي الشهر الماضي، أبرمت شركة مايكروسوفت صفقة لأخذ الطاقة من جزيرة ثري مايل، مما أدى إلى تنشيط المحطة لأول مرة منذ خمس سنوات. 

كان الموقع، في بنسلفانيا، موقع أخطر انهيار نووي في تاريخ الولايات المتحدة، في مارس 1979، واشترت أمازون مركز بيانات يعمل بالطاقة النووية في مارس من شركة تالين إنيرجي.

لم يتم الكشف عن مواقع المحطات الجديدة والتفاصيل المالية للاتفاقية، وقد وافقت جوجل على شراء ما مجموعه 500 ميغاواط من الطاقة من شركة كايروس، التي تأسست في عام 2016 وتبني مفاعلًا تجريبيًا في تينيسي، ومن المقرر أن يكتمل في عام 2027.

وقال مايكل تيريل، المدير الأول للطاقة والمناخ في جوجل: "تحتاج الشبكة إلى مصادر كهرباء جديدة لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم التقدم العلمي الرئيسي، وتحسن الخدمات للشركات والعملاء، وتدفع القدرة التنافسية الوطنية والنمو الاقتصادي.

"تساعد هذه الاتفاقية في تسريع تقنية جديدة لتلبية احتياجات الطاقة بشكل نظيف وموثوق، وإطلاق العنان للإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي للجميع".