مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس السيسي يهنئ جوتيريش بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الأمم المتحدة

نشر
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، برقية تهنئة إلى أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الأمم المتحدة.

وأوفد الرئيس السيسي، محمد عاطف الأمين برئاسة الجمهورية إلى مكتب المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالقاهرة للتهنئة بهذه المناسبة .

العلاقات الراسخة بين مصر والأمم المتحدة

وفي مقال رأي مشترك، بقلم: السفير عمرو الجويلي، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي وإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يوافق 24 أكتوبر.

أكدت مصر والأمم المتحدة أن الشراكة بين الجانبين هي بمثابة شهادة حية على ما يُمكن تحقيقه عندما يُقابل الأهداف العالمية التزام وطني. إذ يُسلط "تقرير النتائج السنوية لفريق الأمم المتحدة القطري في جمهورية مصر العربية" لعام 2023، الضوء على إنجازاتنا المشتركة، والتي تمتد عبر مختلف القطاعات اتساقا مع الأولويات الوطنية لمصر. إنها شراكة طويلة الأمد تلعب دوراً حيوياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. فمعاً، يقوم الجانبان بتعزيز الأولويات الوطنية المتوافقة مع تلك الأهداف، بما في ذلك الجهود المشتركة لضمان تعزيز رأس المال البشري مع التركيز على الأطفال والشباب، والتنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة بيئيا، عبر مختلف المجالات التي يشملها إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) 2023- 2027.

وأشار المقال إلى انه قد انعقدت، من أشهر قليلة، بمشاركة مصر، قمة المستقبل في نيويورك، والتي "ننظر إليها جميعاً كفرصة لإعادة بناء الثقة في النظام الدولي متعدد الأطراف، وفي القلب منه الأمم المتحدة. ونثق في أن الوثائق الثلاثة الرائدة التي اعتمدتها القمة، وهي "ميثاق المستقبل"، والميثاق الرقمي العالمي، و"إعلان الأجيال المُقبلة"، هي ركائز مهمة لتحقيق ذلك الهدف". وتستند قمة المستقبل إلى رصيد تاريخي للأمم المتحدة، امتد لما يقرب من ٨٠ عاماً من العمل الدولي متعدد الأطراف، وساهمت فيه مصر مساهمة رائدة في مجالات عمل الأمم المتحدة الرئيسية الثلاثة، صيانة السلم والأمن الدوليين عبر حفظ السلام ونزع السلاح، والموضوعات الاقتصادية والتنموية والبيئية، وحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية.

كما أكدت بانوفا والجويلي أن المشاركة الفاعلة لمصر في القمة كانت تعبيرا عن قيادتها ورؤيتها بشأن جملة من القضايا العالمية الأساسية، كما ترجمت التزام مصر الراسخ من أجل خلق نظام دولي أكثر مساواة وشمولا، باعتبارها داعماً قوياً للتنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية، والسلام والأمن الدوليين والعلم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي، والشباب والأجيال المقبلة، وتعزيز المشاركة الفعالة في الحوكمة العالمية، كان صوت مصر حاسما في صياغة مُخرجات القمة التي كان هدفها وضع الأساس لعقد عالمي جديد.