مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الجيش الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات مشبوهة، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته.
ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في تشرين الأول 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، اقتحم مستوطنون متطرفون يهود بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة، في أول أيام "عيد العرش" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، بأن شرطة الاحتلال تواصل التضييق على دخول المواطنين الى المدينة المقدسة بشكل عام وإلى المسجد الأقصى بشكل خاص، حيث عززت شرطة الاحتلال من تواجدها في القدس القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه، لتأمين اقتحامات المستوطنين المتزمتين واستفزازاتهم المتواصلة خلال الأعياد اليهودية.
ومن جهة أخرى، ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة الماضية، مجزرتين ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و93 مصابا، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم 377 على القطاع، إن هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الهجوم منذ 7 تشرين الأول العام الماضي إلى 42438 قتيلا و99246 مصابا.
وبدورها، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من كارثة إنسانية حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة في حضانة مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، في ظل ما تعانيه من أزمة الوقود ونقص الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة للحصار الإسرائيلي الذي يستمر لليوم 13 على التوالي على شمال القطاع.
وبينت الوزارة ان قسم الحضانة في كمال عدوان، وهو القسم الوحيد الذي يقدم خدمة الحضانة للمواليد في شمال القطاع، مليء بالحالات وغالبيتها حالات حرجة، وجميعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الحالات تنتظر على جدول الولادات القيصرية من أجل وضعها في الحضانة، لافتة إلى أن الطاقم العامل في الحضانة لا زال يقدم خدماته تحت القصف وأصوات الانفجارات.