مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 63 شخصا إثر فيضانات عارمة في إسبانيا

نشر
الأمصار

أفادت السلطات الإسبانية، اليوم الأربعاء، بمقتل 63 شخصا بعد فيضانات عارمة جرفت السيارات وحوّلت شوارع القرى إلى أنهار، وعرقلت خطوط السكك الحديد والطرق السريعة في إسبانيا. 

وتسببت العواصف المستمرة التي بدأت منذ أمس الثلاثاء في فيضانات في مناطق واسعة من جنوب وشرق إسبانيا، وتحديدا في المنطقة الشرقية من فالنسيا، إذ غمرت المياه مئات المنازل هناك، فيما تتواصل فرق الانقاذ بمساعدة العديد من السكان المتضررين جراء الفيضانات العارمة.

إسبانيا: العثور على عدة جثث في فالنسيا بسبب العواصف العاتية والفيضانات

أكد الزعيم الإقليمي لمنطقة فالنسيا في إسبانيا المتمتعة بالحكم الذاتي، كارلوس مازون، أن خدمات الطوارئ عثرت على عدة جثث نتيجة العواصف العاتية والأمطار الغزيرة التي أحدثت فيضانات عنيفة خلفت عدة قتلى ومفقودين وأحدثت دمارا في جميع أنحاء البلاد.

ونقل راديو فرنسا الدولي، اليوم الأربعاء، عنه القول "يمكننا أن نؤكد أنه تم العثور بالفعل على بعض الجثث"، مضيفا أن السلطات لا يمكنها تقديم مزيد من التفاصيل حتى يتم إبلاغ العائلات.

وفي هذه المنطقة، اجتاحت سيول جارفة الشوارع وجرفت السيارات وأغرقت المباني، بحسب صور بثتها قنوات تلفزيونية إسبانية.

وقال ميلاجروس تولون، مندوب الحكومة المركزية في قشتالة: "إن خدمات الطوارئ، بدعم من طائرات بدون طيار، تعمل طوال الليل للبحث عن المفقودين في ليتور، مضيفا: "أن الأولوية هى العثور على المفقودين".

ومن جانبه، كتب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "أتابع بقلق المعلومات المتعلقة بالأشخاص المفقودين والأضرار التي خلفتها العاصفة في الساعات الأخيرة"، داعيا السكان إلى اتباع نصيحة السلطات، وأضاف: "كن حذرا للغاية وتجنب السفر غير الضروري."

وأعلن مجلس مدينة فالنسيا في إسبانيا، أن جميع المدارس ستظل مغلقة، وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية.

وأنقذت خدمات الطوارئ عشرات الأشخاص في ألورا بالأندلس، بعضهم بطائرة هليكوبتر، بعد فيضان أحد الأنهار.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية في إسبانيا، أصدرت تنبيها أحمر في منطقة فالنسيا وثاني أعلى مستوى تنبيه في أجزاء من الأندلس.

وتشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط ​​الإسباني بشكل عام بانتظام، في الخريف، ظاهرة الأرصاد الجوية "جوتا فريا" "الهبوط البارد"، وهو منخفض منعزل على ارتفاعات عالية يسبب أمطارا مفاجئة وعنيفة للغاية تستمر أحيانا عدة أيام.