مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في تشاد

نشر
الأمصار

أدانت جمهورية مصر العربية ، اليوم الأربعاء ، الهجوم الإرهابي الذي وقع على قاعدة عسكرية تشادية واقعة بجزيرة "بركرم" بولاية بحيرة تشاد، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

كما أعربت مصر عن كامل تضامنها وتعازيها للحكومة والشعب التشادي الشقيق وأسر الضحايا في هذا الظرف الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وتؤكد مصر إدانتها جميع الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل.

ولقى أكثر من ٤٠ جنديًا حتفهم فى تشاد، إثر هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد الحدودية مع نيجيريا، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».

 

وقالت الرئاسة التشادية، أمس، إن مهاجمين مجهولين قتلوا ما لا يقل عن ٤٠ جنديًّا خلال هجوم ليلى على قاعدة عسكرية في غرب البلاد.

وأضاف بيان للرئاسة التشادية، أمس، أن الرئيس محمد إدريس ديبى توجه إلى موقع الهجوم وأطلق عملية لتعقب منفذيه.

ولم تحدد الرئاسة التشادية الجماعة المسؤولة عن الهجوم، لكن الحكومة ألقت اللوم فى الهجمات السابقة فى المنطقة على جماعة «بوكو حرام»، التى بدأت تمردًا في شمال شرق نيجيريا في ٢٠٠٩ وامتدت إلى غرب تشاد.

 

وفي غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية، نقلًا عن سكان محليين، إن معسكرًا يضم أكثر من ٢٠٠ جندى تعرض لهجوم من قِبَل عناصر من جماعة «بوكو حرام»، فى وقت متأخر من مساء أمس الأول.

وقال مصدر محلى، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة «فرانس برس»، إن عناصر «بوكو حرام» سيطروا على المعسكر، واستولوا على الأسلحة، وأحرقوا المركبات المجهزة بالأسلحة الثقيلة، وغادروا. وفى مارس الماضى، أعلنت الحكومة التشادية مقتل ٧ من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة خلال دورية غربى البلاد بالقرب من بحيرة تشاد.

 

وقالت السلطات التشادية، حينها، إنها تشتبه في وقوف «بوكو حرام» وراء الهجوم، ما جدد المخاوف بشأن تصاعد العنف بالقرب من الحدود.

وشنت جماعة بوكو حرام تمردًا قبل أكثر من ١٠ سنوات ضد التعليم الغربي، وتزعم سعيها لتطبيق الشريعة الإسلامية في شمال شرقي نيجيريا، وامتد التمرد إلى الدول المجاورة في غرب إفريقيا، بما فى ذلك الكاميرون والنيجر وتشاد.

وأعلنت نيجيريا أن جيشها نجح في القضاء على ١٤٠ من مقاتلي جماعة بوكو حرام، الموالية لتنظيم القاعدة، ومقاتلي «ولاية غرب إفريقية» التابعة لتنظيم «داعش».