مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد عراقي يصل تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة للمياه

نشر
الأمصار

وصل وفد حكومي عراقي برئاسة الوكيل الفنيّ لوزارة الموارد المائية حسين عبد الأمير إلى أنقرة للمُشارَكة في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة المُشترَكة للمياه.

 

وذكر بيان للسفارة العراقية في أنقرة تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "سفير جُمْهُوريَّة العراق لدى أنقرة ماجد اللجماويّ، استقبل الوكيل الفنيّ لوزارة الموارد المائية العراقيَّة حسين عبدالأمير بكه، والوفد المُرافق له، الذي وصل إلى أنقرة للمُشارَكة في الاجتماع الثالث للجنة الدائمة المُشترَكة للمياه".

 

وأضاف، أنه "سيناقش الاجتماع تطورات ملف الثروة المائيَّة والسُبُل الكفيلة بالحفاظ عليها والإفادة منها، وحسم المسائل والقضايا الخاصة بملف المياه بين البلدين الصديقين، لضمان حصص مائية عادلة للعراق من نهري دجلة والفرات، والتوصل إلى تفاهمات ملزمة ترضي الجانبين".

 

العراق: الاحتياطي الأجنبي يزيد بنسبة 140% عن العملة المحلية المصدرة


أكد محافظ البنك المركزي في العراق علي العلاق، الأربعاء، إن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي يزيد بنسبة 140% عن العملة المحلية المصدرة والتي تصل إلى 100 ترليون دينار، وفيما لفت إلى أن العراق يمتلك مرتكزات الاستقرار النقدي، أشار إلى أن السنة المقبلة ستشهد تحولات كبيرة في إعادة هيكلة المصارف الحكومية والخاصة، كاشفاً في الوقت نفسه أن الدين الخارجي للعراق يصل إلى 20 مليار دولار في الوقت الحالي.

وقال العلاق، خلال مشاركته في جلسة ملتقى الشرق الأوسط 2024 (ميري) في أربيل ان "هذا الملتقى مهم ويشكل منصة مهمة في تبادل الأفكار ودراسة مختلف الجوانب من الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتنموي"، مؤكدا ان "البنك المركزي لا يمكن أن يختزل دوره من خلال نافذة بيع العملة أو النشاطات الهامشية بل يمثل ركنا أساسيا من أركان الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد".

وأضاف، أن "البعد الأساس والأول في عمل البنك المركزي هو تحقيق الاستقرار ولا سيما الاستقرار النقدي ويترجم ذلك بمقياس الحفاظ على المستوى العام للأسعار والسيطرة على التضخم والحد من التضخم وإدارة الكتلة النقدية بحيث لا يكون هنالك فائض يؤدي إلى التضخم أو شحة تؤدي للانكماش"، مبينا "إننا ورثنا من بعد عام 2003 وضعا شاذا خاليا من وجود قاعدة حقيقية للاستقرار النقدي في العراق وكل احتياطيات البنك المركزي في عام 2003 كانت عبارة عن 900 مليون دولار استولى عليها قصي صدام حسين عشية سقوط النظام، وهذا يعني أن العراق بدأ من احتياطيات مقدارها "صفرا" وكان حجم الكتلة النقدية في التداول هو حوالي 4 ترليون دينار".

 

وتابع "اليوم لدينا أكثر من 100 تريليون دينار في التداول (عملة مصدرة) وليس كل المعروض النقدي واحتياطيات أكثر من 100 مليار دولار، وهذا يعني ان البنك المركزي حقق قاعدة مهمة للاستقرار النقدي"، موضحا ان "التضخم هو المقياس الأساس لقدرة البنك المركزي في أداء مهمته ووظيفته الأساسية هو أقل 3.8% تعتبر نسبة نموذجية تحقق فعلا الاستقرار والرفاهية".