مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات ترفع أسعار الوقود .. تفاصيل

نشر
الأمصار

ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل، أقرت أسعار الوقود لشهر نوفمبر 2024 بأسعار مرتفعة عن الشهر السابق .

وجاءت الأسعار على النحو التالي: وقود الديزل: 2.67 درهم لكل لتر والبنزين السوبر 98: 2.74 درهم لكل لترو البنزين خصوصي 95: 2.63 لكل لتر وبنزين إي بلس 91 : 2.55 درهم لكل لتر.

وكانت مصر قد أعلنت عبر لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية، زيادة أسعار البنزين، في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية.

وكانت بدأت طيران الإمارات تفعيل اتفاقيتها مع شركة "نيستي" لتزويد رحلاتها المغادرة من مطار شانغي في سنغافورة بوقود الطيران المستدام (ساف)، والذي يعد استثمارها الأول في وقود الطيران المستدام في آسيا. وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، تم دمج نحو 3.3 ملايين لتر من وقود الطيران المستدام النقي في نظام تزويد الوقود بمطار شانغي.

ومن المقرر أن ترصد طيران الإمارات عمليات الاستلام إلى أنظمة التزود بالوقود والفوائد البيئية عبر منهجيات منهجيات الصناعة المستخدمة والمقبولة على نطاق واسع. في وقت سابق من هذا العام، تعاونت الناقلة مع "نيستي"، لتزويد رحلاتها المغادرة من مطار أمستردام شيفول، بنحو 2.6 مليون غالون من وقود الطيران المستدام.

وجدير بالذكر، أن وقود الطيران المستدام الذي توفره شركة "نيستي" من نفايات مستدامة ومتجددة بنسبة 100% بالإضافة إلى بقايا المواد الخام، بما في ذلك زيت الطهي المستخدم ونفايات الدهون الحيوانية. 

 

ويمكن دمج وقود الطيران المستدام المستخدم في إطار هذه الاتفاقية بأمان في محركات أسطول طيران الإمارات الحالية والبنية التحتية لتزويد الوقود في المطارات، ومن المقدّر أن يخفض من الانبعاثات الكربونية خلال دورة الحياة بنسبة تصل إلى 80% مقارنة باستخدام وقود الطائرات التقليدي.

ومن جانبه، قال عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: "يشكّل استثمار طيران الإمارات مع "نيستى" في سنغافورة خطوة أولى في مساعيها نحو اعتماد وقود الطيران المستدام في آسيا، وهي المنطقة التي تستعد لتصبح مورداً رائداً لهذا النوع من الوقود، في ظل النقص الملحوظ في المعروض".

 

وأضاف: "في الوقت الذي يمثّل فيه تفعيل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في رحلتنا نحو استخدام وقود الطيران المستدام في منطقة جديدة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، فبينما نؤمّن وقود الطيران المستدام للمدى القصير، نركز أنظارنا على الاتفاقيات طويلة الأمد للمساعدة في زيادة التوريدات المستمرة لوقود الطيران المستدام لعملياتنا".