حالة الطقس المتوقعة في تونس الجمعة 1 نوفمبر 2023
يكون طقس اليوم الجمعة 1 نوفمبر، مغيم جزئيا فأحيانا كثيف السحب مع بعض الأمطار المتفرقة بالوسط ومحليا الجنوب ثم تشمل بعد الظهر المناطق الغربية للشمال وتكون مؤقتا رعدية وفق الرصد الجوي لتونس
الريح من القطاع الشرقي قوية نسبيا فمحليا قوية قرب السواحل وبالجنوب الغربي مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.
البحر مضطرب فمحليا شديد الاضطراب.
تتراوح الحرارة القصوى بين 22 و26 درجة بالمناطق الساحلية الشرقية وبالمرتفعات الغربية وبين 26 و 32 درجة ببقية الجهات و تصل إلى 34 درجة بأقصى الجنوب.
وكانت أعلنت السلطات في تونس عن اكتشاف مبانٍ سكنية أثرية بجوار الكنيسة المسيحية في موقع "كستيليا" الأثري بمحافظة توزر، جنوب غرب تونس.
وفي بيان صدر الأحد، أفاد المعهد الوطني للتراث في تونس، بأنه أجرى حفريات أثرية خلال شهر أكتوبر الجاري في الموقع، الذي تبلغ مساحته حوالي هكتار.
وذكر المعهد الوطني للتراث في تونس، أن الحفريات في كستيليا بدأت منذ عام 2017، وأسفرت عن اكتشاف كنيسة مسيحية تعود إلى الحقبة الرومانية المتأخرة (نهاية القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي)، وتبلغ مساحتها 140 مترًا مربعًا وارتفاعها حوالي 3.5 متر، كما تم العثور على قطع خزفية، مثل أوانٍ فخارية وقناديل، تعود إلى نفس الفترة.
وأشار المعهد الوطني للتراث في تونس، إلى أن التصميم الهندسي للكنيسة يتشابه مع تصميم الكنائس الرومانية الأفريقية، حيث تتألف من 3 أروقة وغرفتين بجوار المحراب، ويحتوي الرواق الأوسط على المحراب والمعبد.
منذ عام 2019، استمرت الحفريات في الموقع، مما أدى إلى اكتشاف عدة مبانٍ سكنية بجوار الكنيسة من الجهتين الشمالية والجنوبية الغربية.
وتضمنت هذه المباني مخزنًا لحفظ المواد الغذائية ومنطقة مخصصة للطبخ، وفي أكتوبر من هذا العام، تم إطلاق حفرية جديدة كشفت عن جدران تعود لمبانٍ مجاورة للكنيسة، بُنيت بمواد محلية.
تُعتبر كنيسة كستيليا من أهم المعالم المسيحية الأثرية في جنوب تونس، حيث تسهم في الحفاظ على التراث الروماني التاريخي والحضاري للمنطقة.
وقال مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، إن الموقع الأثري، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات من مدينة توزر ويطل على شط الجريد، يعكس ثراء المنطقة التاريخي والحضاري
تونس تحذّر من عواقب اعتداءات الجيش الإسرائيلي على إيران
حذرت تونس من “العواقب الوخيمة للاعتداءات التي شنها ليلة أمس الجيش الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية في انتهاك سافر لسيادة ايران واستهتار بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة فضلا عن حرب الإبادة التي يشنّها منذ أكثر من عام على الشعب الفلسطيني والاعتداءات السافرة على لبنان وسوريا، وذلك في سعي محموم إلى إشعال حرب اقليمية مدمّرة للأمن والاستقرار لا في المنطقة وحدها ولكن في العالم بأسره.”