العراق.. المندلاوي والسيد الحكيم يتفقان على المضي بتشريع القوانين وتفعيل الجانب الرقابي
اتفق النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، على المضي بتشريع القوانين المهمة وتفعيل الجانب الرقابي.
لقاء المندلاوي مع السيد عمار الحكيم
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، استقبل- في مقر إقامته- رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم".
وأضاف البيان، أن "السيد الحكيم هنأ بنجاح عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بما يسهم في استكمال الاستحقاقات السياسية والمضي في استمرار خطوات تعزيز الدور الرقابي والتشريعي"، مثنيا على، "الدور الكبير للمندلاوي الذي عمل على إدارة السلطة التشريعية بكل مهنية وشفافية وأسهم في إنجاز مجموعة من أبرز القوانين المهمة جدًا والتي تعطلت لفترات طويلة".
وقال المندلاوي- بحسب البيان: إن "جميع القوى السياسية الوطنية تعمل بمبدأ الحرص والمسؤولية والعمل التكاملي؛ لتفعيل الجانب الرقابي والتشريعي وزيادة الاهتمام في تلبية تطلعات الشعب ودعم التوجهات الخدمية، وحفظ الأمن والاستقرار".
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، أن المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء.
وقال السيد الحكيم في بيان، "نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما قامت به إحدى القنوات الإسرائيلية من نشر صورة للإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، وتقديمه كأحد أهداف الكيان الغاصب المزعومة"، مبينا إن "هذا التصرف يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين الذين يرون في المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال".
وأضاف، إن "محاولة إدراج المرجعية الدينية العليا في مثل هذه الخطابات والتهديدات الإعلامية هو تعدٍ صارخ وغير مقبول على شخصية تمثل رمزا للحكمة والتسامح، وقد كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء، وإن هذا التصرف لا يخدم سوى أجندات الكيان الغاصب "، محذرا "من مغبة التمادي في هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة".
ودعا المجتمع الدولي، والمؤسسات الإعلامية، إلى "إدانة هذا العمل الخطير ورفض مثل هذه الرسائل التهديدية" .
الحكيم يدعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم السبت، إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق.
وقال السيد الحكيم في بيان،: "في اليوم العالمي للمعلم، نؤكد أن العملية التعليمية هي أساس التنمية المستدامة، ما يتطلب تطوير الأركان الأربعة فيها والمتمثلة بالطالب والمعلم والمنهج والمدرسة".
وأضاف: "عراقياً، ندعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة تعتمد قانون الخدمة التربوية كركيزة لمعالجة إشكاليات المنظومة التربوية وتأطير الحقوق في إطار قانوني، وتحمي المدرسة والمعلم من أي ضغوط اجتماعية وتمنح للأسرة التعليمية حصانة اجتماعية تمكنها من أداء وظيفتها لبناء الأجيال، وتهتم بالملاكات التربوية عبر توفير البيئة والامتيازات المناسبة لها، فضلاً عن توزيع قطع الأراضي عليها".