الفيلم الفلسطيني "ما بعد" بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير
فاز الفيلم الفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها حاج، بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير، بحفل توزيع جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، بينما نال جائزة نجمة الجونة الفضية فيلمى "كيف استعدنا والدتنا" من إخراج جونكالو وادينغتون و"برتقالة من يافا"، إخراج محمد المُغنّي بينما حصد فيلم "مد وجزر" إخراج ناي طبَّارة الجائزة البرونزية.
وقد شهد مهرجان الجونة السينمائي خلال فعالياته التي استمرت 9 أيام ندوات وورش عمل لكبار النجوم في تطوير صناعة السينما، ومن بين ندوات النجوم، أمينة خليل، كندة علوش، أسماء جلال، هدي المفتي، أحمد مالك، مايان السيد، المخرج تامر محسن، كما شهد المهرجان ندوة لورشة الكتابة بحضور تامر حبيب ومريم نعوم، وأحمد مراد.
وشارك خلال مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة هذا العام، 55 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، إضافةً إلى 16 فيلماً قصيراً، من 40 دولة حول العالم، ومن بين هذه الأفلام، 6 أفلام عرضها العالمي الأول، فيما قُدمت 12 تجربة سينمائية لمخرجين جدد، ولتمكين المرأة في صناعة السينما، وصلت نسبة الأفلام التي صنعتها مُخرجات إلى 44%.
وضم المهرجان في دورته السابعة عددًا من الشخصيات السينمائية المرموقة، مثل الممثلة الهندية نانديتا داس التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، والمخرجة اللبنانية إليان الراهب التي تترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، والممثلة المصرية منة شلبي، بالإضافة إلى الممثلة المصرية أمينة خليل والممثل المصري أمير المصري عضوا لجنة تحكيم الأفلام القصيرة. كما سيشارك نخبة من كبار السينمائيين العالميين في فعاليات المهرجان.
مهرجان الجونة يعلن أسماء الفائزين بجائزة "ما وراء الكاميرا"
للمرة الأولى.. أطلق مهرجان الجونة السينمائي النسخة الأولى من جائزة "ما وراء الكاميرا"، لتكريم صناع السينما خلف الكواليس.
وتقسم الجائزة على فئتين: "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي"، التي ذهبت هذا العام إلى مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله، وفئة "ترشيحات العام لما وراء الكاميرا"، التي فاز بها مدير التصوير عبد السلام موسى والموسيقار أحمد الصاوي.
وتقدم جائزة "ما وراء الكاميرا للإنجاز الإبداعي" لذوي البصمات المؤثرة في صناعة السينما، تقديرًا لعطائهم الطويل ودورهم الفاعل في إنجاح مشاريع سينمائية متعددة. أما فئة "ترشيحات العام"، فتهدف إلى تكريم اثنين إلى ثلاثة من السينمائيين كل عام على أعمالهم التي برزت في الإبداع والتجديد، وساهمت بشكل لافت في المشاريع السينمائية التي أُنتجت بين دورتي المهرجان.