صندوق "أوبك" للتنمية يؤكد التزامه بتعزيز أهداف التنمية العالمية .. تفاصيل
أكد صندوق أوبك للتنمية (أوفيد)، التزامه بتعزيز أهداف التنمية العالمية، بما في ذلك القدرة على التكيف مع تغير المناخ وانتقال الطاقة والزراعة المستدامة والتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
أوبك: التواصل مع المؤسسات المالية الدولية يعد فرصة ممتازة لتعزيز الشراكات
وقال الدكتور عبد الحميد الخليفة، رئيس الصندوق في تصريح له، اليوم السبت: إن التواصل مع المؤسسات المالية الدولية يعد فرصة ممتازة لتعزيز الشراكات وتفعيل التعاون، لافتًا إلى أنه من خلال اتفاقيات التمويل نتخذ خطوات حاسمة لتعزيز الاتصال وتعزيز المرونة الاقتصادية وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء البلدان الشريكة لنا.
وأضاف الخليفة، أن القروض الجديدة التي يقدمها صندوق أوبك للدول الشريكة تشمل دولا عديدة، من بينها بنين، التي تحصل على قرض بقيمة 26 مليون دولار أمريكي لدعم مشروع دعم تنمية البستنة الذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وزيادة دخل صغار مزارعي البستنة.
وتابع: إن بوتان حصلت أيضا على قرض بقيمة 50 مليون دولار أمريكي للمساعدة في تطوير محطتين للطاقة الكهرومائية، بهدف تعزيز أمن الطاقة وتوليد الطاقة المتجددة.
رئيس صندوق أوبك للتنمية: الأردن حصلت على 100 مليون دولار أمريكي لدعم برنامج رأس المال البشري الأردني
ونوه رئيس صندوق أوبك للتنمية، إلى أن الأردن حصلت على 100 مليون دولار أمريكي لدعم برنامج رأس المال البشري الأردني الذي يهدف إلى تعزيز رأس المال البشري والحفاظ عليه.
وبين أن سلطنة عُمان حصلت أيضا على قرض بقيمة 180 مليون دولار أمريكي، كشريحة أولى من تسهيل تمويلي بقيمة 392 مليون دولار أمريكي لمشروع طريق خصب - دابا - ليما، لتعزيز الاتصال الإقليمي.
وأفاد بأن بنك SQB الأوزبكي بتلقي قرض بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وكذلك تنمية قطاع الزراعة في أوزبكستان.
أوبك تعلن خفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، خفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 لتعكس البيانات الصادرة حتى الآن هذا العام وخفضت أيضا التوقعات للعام المقبل وهي المرة الثالثة على التوالي التي تعدل فيها المنظمة التوقعات بالخفض.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.93 مليون برميل يوميا في عام 2024، مقابل 2.03 مليون برميل يوميا في التوقعات السابقة الشهر الماضي.
وهناك تباين كبير في توقعات نمو الطلب في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى اختلاف التوقعات بشأن الطلب من الصين ووتيرة التحول العالمي إلى مصادر الوقود الأقل تسببا في التلوث. ولا تزال توقعات أوبك هي الأكثر تفاؤلا حتى بعد التعديل، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وتقف الصين وراء الجزء الأكبر من خفض التوقعات لعام 2024، إذ خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 580 ألف برميل يوميا من 650 ألف برميل يوميا.