وزير الصحة العراقي: التسهيلات المقدمة لصناعة الأدوية لم تقدم في أي دولة مجاورة
أكد وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، اليوم السبت، ان مجموع الأدوية المسجلة في المصانع الوطنية بلغت 1725 نوعاً، فيما اشار الى ان التسهيلات المقدمة لصناعة الادوية لم تقدم في أي دولة مجاورة.
وقال وزير الصحة في كلمة له خلال افتتاح مصنعي المنصور والمستقبل، المتخصصين بالصناعات الدوائية، ضمن برنامج الحكومة الداعم لتوطين صناعة الأدوية ورفع نسب الاكتفاء الذاتي عبر الدائرة التلفزيونية مع رئيس الوزراء،: "لدينا 31 مصنعاً منتجاً و20 آخرين في مراحل مختلفة ما عدا الاجازات المبدئية الممنوحة للشركات"، مشيرا الى ان "مجموع الأدوية المسجلة في المصانع الوطنية بلغت 1725، بالاضافة الى عقود الشركة العامة للادوية للعام 2023 بلغت 526 مليار دينار من مجموع ترليون و650 مليار دينار بنسبة اقل بقليل من 30%".
وطالب الحسناوي اصحاب مصانع الأدوية بـ"اعتماد سياسة التكامل والتعاون فيما بينهم للارتقاء بواقع الأدوية والوصول الى الاكتفاء الذاتي والتكامل".
وأشار الى ان "وزارة الصحة تستورد الادوية من المصانع الوطنية بدلا من الخارج"، مؤكداً أنه "لأول مرة في تاريخ العراق تقدم تسهيلات لصناعة الادوية لم تقدم في أي من دول الجوار سواء على مستوى جودة الادوية اوالاكتفاء الذاتي".
السوداني يؤكد أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق)
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) في جميع القطاعات الصناعية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء افتتح مصنعي المنصور والمستقبل، المتخصصين بالصناعات الدوائية، ضمن برنامج الحكومة الداعم لتوطين صناعة الأدوية ورفع نسب الاكتفاء الذاتي".
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، "المضيّ في هدف تطوير وزيادة إنتاج الأدوية المحلية؛ لتحقيق الأمن الدوائي عبر العمل على توطين الصناعة الدوائية وتشجيع المنتج الوطني، وأن التعاقدات من الأدوية المحلية قد ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف، ما يمثل مؤشراً إيجابياً".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن "الزيادة في الإنتاج الدوائي جعلت الحكومة تشجع وتدعم وتقدم كل المزايا المطلوبة لإنجاح هذه المشاريع، ابتداءً من الدعم المصرفي والضمانات السيادية التي توفرت لهذه المشاريع"، مؤكداً أنّ "تسجيل الشركات الدوائية يجري بشكل سلس، وقد جرى وضع تعليمات تفصيلية واسعة لتسهيل عملية نقل التكنلوجيا إلى المصانع الوطنية وتسهيل الشراكات مع الشركات الأجنبية المختصة والقطاع الخاص".
وأشار إلى أهمية "ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) بما يمثله من هدف وطني يشترك به الجميع، مؤكداً أهمية تغطية احتياجات جميع الأمراض المزمنة قبل منتصف العام المقبل، بالإضافة لعلاجات السرطان، بالتعاون مع القطاع الخاص".
ويشتمل مصنع المنصور، الذي أعيد العمل به إثر قرارات الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية، على خطين لإنتاج الشرابات العلاجية بطاقة (14) مليون قنينة سنوياً، وخطين لإنتاج الحبوب بطاقة (140) مليون حبة سنوياً، وأضيف لهما مصنع لإنتاج أدوية معالجة السرطان، ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية، بجانب خط لإنتاج قطرات العيون.
أمّا مصنع المستقبل، فسينتج أكثر من (300) شكل دوائي، ويشتمل على إنتاج المحاليل الوريدية، بطاقة قدرها (18) مليون قنينة سنوياً، توفر أكثر من (15) نوعاً من الأدوية المنقذة للحياة، وإنتاج الأمبولات بطاقة (110) ملايين أمبولة سنوياً، وإنتاج قطرات العيون بطاقة (15) مليون عبوة سنوياً، ومخصص لإنتاج أكثر من (60) نوعاً من الأدوية، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، الذي سيتم التعاقد لنقل التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع أكثر من (12) نوع دواء منها.