مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: «فقاعة الدولار» ستنفجر عاجلاً أم آجلاً

نشر
الأمصار

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، في مقابلة حصرية مع قناة RT، إن "فقاعة الدولار" ستنفجر عاجلاً أم آجلاً.

وأضاف أن “العالم لا يمكن أن يعيش على عملة احتياطية مهيمنة واحدة فقط، خاصة أن انبعاث هذه العملة يتم في الواقع من خلال الإقراض الذي تقدمه جميع الدول للاقتصاد الأمريكي”.

ووفقا له، عندما تنفجر هذه "الفقاعة"، سيكون هناك انفجار رهيب، يمكن أن يخلق عواقب وخيمة للغاية على الجميع.

وقال ميدفيديف إنه لا ينبغي لرئيس الولايات المتحدة المستقبلي أن يحاول تفاقم الوضع في أوكرانيا، لأن هذا هو "الطريق إلى الجحيم".

وأضاف: "إذا قام الزعيم (الأمريكي) الجديد بصب الوقود على نار الصراع في أوكرانيا، فسيكون ذلك خيارا سيئا للغاية، لأن هذا هو الطريق إلى الجحيم".

وذكر أيضًا أن هدف الصراع الأوكراني بالنسبة للغرب هو إضعاف روسيا قدر الإمكان.

وكانت أكدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استمرار التزامهما بالدفاع المشترك والتصدي لأي تهديدات قد تواجه شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الجمعة أن الجانبين تعهدا خلال اجتماع وزاري مشترك ضم وزيري الخارجية والدفاع الأمريكي أنتوني بلينكن ولويد أوستن ونظيريهما الكوري الجنوبي تشو تاي-يول وكيم يونج-هيون بصيغة "2+2"، الذي عقد في واشنطن العاصمة، بتعزيز قدرات الردع والجاهزية المشتركة عبر التدريب والمناورات، بهدف الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

 

 التحالف الدفاعي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

وأشار الوزراء إلى أن التحالف الدفاعي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو أساس الشراكة الأمنية ويستند إلى القيم المشتركة في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وفي هذا السياق، شدد الجانبان على الالتزام بالتصدي للتهديدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك تطوير برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية.

كما أدان الطرفان بشدة التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية، بما في ذلك إرسال كوريا الشمالية قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وأكدا أن هذه الشراكة العسكرية تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وتهدد الاستقرار في كل من آسيا وأوروبا.

 

وتطرق الاجتماع إلى تطورات الأمن الإقليمي، بما في ذلك التعاون مع الشركاء الدوليين في منطقة المحيطين الهندي والأطلسي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وأكدا دعمهما لمنطقة حرة ومستقرة عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية.