إيران تطلق قمري"كوثر" و "هدهد" إلى الفضاء بصاروخ روسي
أعلنت إيران، اليوم "السبت" أنها ستطلق قمرين صناعيين للفضاء لمسح الأراضي الزراعية والغابات والجبال تم تصنيعهما محليًا، عبر صاروخ روسي حامل من طراز "سويوز"، وذلك من محطة الفضاء الروسية "فوستوتشني كوسمودروم".
وذكرت وكالة أنباء (إرنا) إن القمرين "كوثر" و"هدهد"،اللذين بدأ العمل على تصميمهما في عام 2019 وتم إزاحة الستار عنهما مؤخرًا، سيتم إطلاقهما في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء القادم.
وأوضحت الوكالة أن القمر "كوثر"، والذي يزن 30 كيلوجرامًا، لديه فترة عمر للبقاء في المدار، تقدر بنحو ثلاثة أعوام تقريبًا. ويبلغ مدى التصوير الملون للقمر 15 كيلومترًا ومعدل التصوير 6 إطارات في الثانية، وهو مُناسب للاستخدام في الزراعة ومسح الأراضي والمسح العقاري.
فيما يبلغ وزن القمر الصناعي "هدهد"، 4 كيلوجرامات، ويبلغ ارتفاعه المداري 500 كيلومتر، وعمره المداري أربع سنوات، ويستخدم في الزراعة ومسح الأراضي وخدمات النقل والبيئة.
وتتمثل الميزة الكبرى للقمر الصناعي "هدهد" في قدرته على توفير خدمات إنترنت الأشياء (IoT)، بتغطية دولية وفي المناطق النائية والغابات والجبال.
ذكرت وكالة رويترز الاخبارية نقلا عن نادي المراسلين الشباب للأنباء، أن إيران أطلقت بشكل متزامن وبنجاح ثلاثة أقمار صناعية، اليوم الأحد، باستخدام صاروخ حامل للأقمار الصناعية طورته وزارة الدفاع الإيرانية.
إيران تطلق 3 أقمار صناعية
وفي وقت سابق، نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بإطلاق إيران قمر (ثريا) الصناعي، الأسبوع الماضي، باستخدام حامل الأقمار الصناعية (قائم 100) ثلاثي المراحل.
وذكرت الدول الثلاث في بيان مشترك، الجمعة، أن قائم 100 يستخدم التكنولوجيا الضرورية لتطوير أنظمة صواريخ باليستية بعيدة المدى؛ وهو ما قد يسمح أيضا لطهران بإطلاق أسلحة أبعد مدى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيران، ناصر كنعاني، إنه تم تحديد خارطة طريق لمواصلة المفاوضات بين مصر وإيران لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لوكالة “فارس” الإيرانية.
وقال “الكنعاني”، في مؤتمر صحفي، "لقد حققنا تقدما جيدا في العلاقات الثنائية، والمشاورات إيجابية"، مضيفا أن الاجتماعات السابقة بين المسؤولين الإيرانيين والمصريين تشير إلى "الأجواء الإيجابية الجديدة".
وأضاف "تم وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق في ضوء المراسيم الرئاسية والاجتماعات المباشرة وكذلك المحادثات الهاتفية، لمواصلة المناقشات حول تسوية النقاط العالقة والتقارب النهائي بين طهران والقاهرة".
واختتم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "نحن متفائلون بأننا سوف نمضي قدما في العلاقات بين البلدين"، لافتا إلى أن هناك مجالات مشتركة لإجراء محادثات بشأنها بين مصر وإيران.