محمد بن زايد وأمير قطر يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية.
مباحثات بين رئيس الإمارات ورئيس قطر:
وتم بحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدا في هذا السياق ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة بجانب إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن الاستقرار والأمن للجميع.
وتجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وصل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة في زيارة رسمية لدولة قطر.
وتأتي هذه الزيارة انطلاقاً من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للتعاون المشترك في المجالات المختلفة.
وكان في مقدمة مستقبلي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر.
ورحب نائب أمير دولة قطر، بالشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له، وتبادلا خلال استراحة قصيرة في مطار الدوحة، الأحاديث الودية حول العلاقات الأخوية بين دولتي الإمارات وقطر، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين.
وبعدها توجه الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، يرافقه نائب أمير دولة قطر، إلى منصة الشرف في الديوان الأميري، حيث جرت مراسم استقبال رسمية لولي عهد أبوظبي، عُزف فيها السلامان الوطنيان لدولتي الإمارات وقطر.
ومن المقرر أن يلتقي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وعدد من المسؤولين القطريين، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.
العلاقات بين البلدين
وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.