العراق.. السوداني يتلقى دعوة من الملك السعودي للمشاركة في قمة عربية إسلامية بشأن غزّة ولبنان
تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، دعوة من الملك السعودي للمشاركة في قمة عربية إسلامية بشأن غزّة ولبنان.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى دعوة رسمية من العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في قمّة عربية إسلامية تستضيفها الرياض بشأن تطورات الأوضاع في غزة ولبنان واستمرار العدوان الصهيوني، ونقل الدعوة سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد عبد العزيز الشمري".
وأضاف أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، والتأكيد على تنسيق المواقف ومواجهة التحديات الراهنة، بما يحقق المنفعة لمصلحة الشعبين الشقيقين".
السوداني يؤكد أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق)
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني، أهمية ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) في جميع القطاعات الصناعية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء افتتح مصنعي المنصور والمستقبل، المتخصصين بالصناعات الدوائية، ضمن برنامج الحكومة الداعم لتوطين صناعة الأدوية ورفع نسب الاكتفاء الذاتي".
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، "المضيّ في هدف تطوير وزيادة إنتاج الأدوية المحلية؛ لتحقيق الأمن الدوائي عبر العمل على توطين الصناعة الدوائية وتشجيع المنتج الوطني، وأن التعاقدات من الأدوية المحلية قد ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف، ما يمثل مؤشراً إيجابياً".
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن "الزيادة في الإنتاج الدوائي جعلت الحكومة تشجع وتدعم وتقدم كل المزايا المطلوبة لإنجاح هذه المشاريع، ابتداءً من الدعم المصرفي والضمانات السيادية التي توفرت لهذه المشاريع"، مؤكداً أنّ "تسجيل الشركات الدوائية يجري بشكل سلس، وقد جرى وضع تعليمات تفصيلية واسعة لتسهيل عملية نقل التكنلوجيا إلى المصانع الوطنية وتسهيل الشراكات مع الشركات الأجنبية المختصة والقطاع الخاص".
وأشار إلى أهمية "ترسيخ مفهوم (صنع في العراق) بما يمثله من هدف وطني يشترك به الجميع، مؤكداً أهمية تغطية احتياجات جميع الأمراض المزمنة قبل منتصف العام المقبل، بالإضافة لعلاجات السرطان، بالتعاون مع القطاع الخاص".
ويشتمل مصنع المنصور، الذي أعيد العمل به إثر قرارات الحكومة لتوطين الصناعة الدوائية، على خطين لإنتاج الشرابات العلاجية بطاقة (14) مليون قنينة سنوياً، وخطين لإنتاج الحبوب بطاقة (140) مليون حبة سنوياً، وأضيف لهما مصنع لإنتاج أدوية معالجة السرطان، ومصنع لإنتاج المحاليل الوريدية، بجانب خط لإنتاج قطرات العيون.
أمّا مصنع المستقبل، فسينتج أكثر من (300) شكل دوائي، ويشتمل على إنتاج المحاليل الوريدية، بطاقة قدرها (18) مليون قنينة سنوياً، توفر أكثر من (15) نوعاً من الأدوية المنقذة للحياة، وإنتاج الأمبولات بطاقة (110) ملايين أمبولة سنوياً، وإنتاج قطرات العيون بطاقة (15) مليون عبوة سنوياً، ومخصص لإنتاج أكثر من (60) نوعاً من الأدوية، والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى تصنيع الأدوية المضادة للسرطان، الذي سيتم التعاقد لنقل التكنولوجيا الخاصة بها لتصنيع أكثر من (12) نوع دواء منها.