مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يحبط 48 ألف عملية هجرة غير شرعية خلال 2024

نشر
الأمصار

كشف السلطات في المغرب عن تمكنها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، من إحباط 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.

وقال تقرير لوزارة الداخلية في المغرب، إن المصالح المعنية بمحاربة شبكات تهريب المهاجرين تمكنت من تفكيك 210 شبكات إجرامية، وأحبطت 48 ألفا و963 محاولة لتهريب المهاجرين.

وأوضح التقرير أن البحرية الملكية في المغرب تمكنت خلال الفترة نفسها من السنة الجارية من إنقاذ 14 ألفا و260 شخصا من الغرق، وتقديم المساعدة والدعم لهم، من جنسيات وطنية وأجنبية، وذلك أثناء محاولتهم العبور "خلسة" عبر القوارب نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

وأضاف التقرير الذي أحيل إلى البرلمان المغربي في إطار مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية في المغرب، أنه جرى ترحيل 4388 مهاجرا وافدا طواعية إلى بلدانهم الأصلية، من بينهم 1664 مهاجرا بتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة في المغرب.

وأشار التقرير إلى أن السلطات الأمنية المعنية بمحاربة جريمة تهريب المهاجرين في المغرب، ضاعفت خلال هذه السنة مجهوداتها للتصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وذلك وفقا للقوانين المعمول بها .

وأوضح أن وزراة الداخلية في المغرب، واصلت تعزيز الشراكة مع مختلف الشركاء الإقليميين والجهويين، لاسيما الأوروبيين، في مجال التقوية ومراقبة الحدود ومحاربة جريمتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.

المغرب.. إحباط محاولة تهريب نصف كيلو كوكايين و63 ألف قرص مخدر

تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمركز بني انصار بالناظور في المغرب، من إحباط محاولة تهريب 63 ألفا و74 قرصا مهلوسا و550 جرام من مخدر الكوكايين إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.

وأسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني أنصار في المغرب، عن حجز شحنة الأقراص المخدرة والكوكايين، مخبأة بعناية داخل هيكل هذه السيارة وعجلتها الاحتياطية، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه الإسبانيين من أصول مغربية والبالغين من العمر 70 و57 سنة.

وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية في المغرب، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

فرنسا والمغرب يعملان معًا من أجل مكافحة تغير المناخ

أكدت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالطاقة، أولغا جيفرنيت، أمس الثلاثاء بالرباط في المغرب، أن الأهداف الرئيسية لفرنسا والمغرب تتمثل في إرساء أسس شراكة اقتصادية جديدة ومواصلة مكافحة تغير المناخ بحزم من خلال تنفيذ اتفاقيات باريس.

وأبرزت جيفرنيت، عقب مباحثات مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، أن "الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والمغرب ستأخذ في الاعتبار التحولات التي يشهدها البلدان والتحديات المشتركة التي نواجهها، لا سيما السيادة الصناعية، والانتقال الطاقي، وإزالة الكربون، وتنمية الرأسمال البشري والتوجه نحو إفريقيا".

وشددت، في هذا الصدد، على أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية حول التعاون الطاقي، والربط، والانتقال الطاقي، الموقعة أول أمس الاثنين بين البلدين، تهدف إلى جعل فرنسا شريكا مميزا لمملكة المغرب في تحقيق طموحاته الطاقية، بما يخدم المصلحة المتبادلة لاقتصادي ومقاولات البلدين.

الأمصار

وأضافت جيفرنيت، أن هذه الاتفاقية، التي "تجسد هذا الطموح"، تؤطر الدراسات التي سيتم إجراؤها بخصوص الربط الكهربائي ونقل الجزيئات منخفضة الكربون، وتنص على دعم فرنسا لأشغال تخطيط البنيات التحتية الكهربائية المغربية، مذكرة بأهمية تجديد الدعم الثنائي للتعاون القائم بين مقاولات البلدين في مجالات الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية والشبكات الذكية، بهدف استمرارها وتوسيعها.

كما أبرزت الوزيرة المنتدبة أن فرنسا تدعم أيضا، من خلال هذه الاتفاقية، الاهتمام الذي أبدته المقاولات بـ"العرض المغربي" في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، لا سيما من خلال التخطيط لعمل مشترك لبلورة أطر تنظيمية ومعيارية في المغرب، مسجلة أن بلادها ترغب كذلك في تعزيز التعاون المؤسساتي في مجال تثمين الموارد الباطنية، وتطوير مشاريع مشتركة في جميع مراحل سلسلة القيمة للمعادن الحساسة وتعزيز أنشطة المعادن المستدامة.

كما سجلت أن هذه الاتفاقية، التي تنص على تتبع سنوي رفيع المستوى، تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال إزالة الكربون والنجاعة الطاقية في القطاعات الصناعية للنقل والبناء.

وخلصت الوزيرة إلى أنه من أجل النجاح في تحقيق هذه الطموحات، سيكون من الضروري تعميق التعاون الأكاديمي بين البلدين، فضلا عن إنشاء مراكز جديدة للتميز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.