مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 1.6 ريختر يضرب الإمارات

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني للأرصاد بالإمارات، اليوم الأحد، عن وقوع هزة أرضية في البلاد بقوة 1.6 درجة على مقياس ريختر، على عمق 5 كم..

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن زلزالا بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة كرمسار التابعة لمحافظة سمنان شرق العاصمة طهران، فجر اليوم الأحد.

وقع الزلزال على عمق 11 كم من سطح الأرض في الساعة 5:15 فجر اليوم (التوقيت المحلي).

وكانت دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مرحلة جديدة من مشاريعها التنموية للمتأثرين من الزلزال في محافظة اللاذقية السورية.

وتضمنت افتتاح عدد من المشاريع الخاصة بتمكين الأسر المتضررة وتعزيز القدرات، ضمن جهودها لبلوغ مرحلة التعافي من التداعيات الإنسانية للزلزال الذي ضرب سوريا في فبراير/ شباط من العام الماضي.

وقام وفد من الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية، بحضور حسن الشحي سفير دولة الإمارات لدى دمشق، ومحافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، وعدد من المسؤولين السوريين، بتدشين المشاريع.

وتضمنت مشروعا لري الأراضي الزراعية بقرية المشيرفة التابعة لبلدية وادي القلع في ريف جبلة، إذ يروي المشروع 660 دونماً من الأراضي الزراعية ويوفر المياه بشكل مستدام لأكثر من 3500 شخص يعملون في مجال الزراعة، وإنشاء خزانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، إلى جانب مشروع آخر لتربية الثروة الحيوانية.

 

إلى ذلك وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والأمانة السورية للتنمية، اتفاقية تعاون تشمل عددا من المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية.

وأكد حمود الجنيبي أن هذه المشاريع تأتي امتدادا للمبادرات التي تم تنفيذها حتى الآن لصالح المتأثرين والتي شملت مجالات حيوية كالصحة والتعليم والإسكان وغيرها من المجالات الخدمية الضرورية، وضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في هيئتنا الوطنية، بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في سوريا، وتحقيقا لتطلعاتها في تحسين ظروفهم الحياتية، وتمكينهم من تجاوز التحديات التي فرضتها عليهم كارثة الزلزال، وبلوغ مرحلة التعافي من تداعياتها الإنسانية.

وقال نائب الأمين العام للهلال الأحمر: "تمثل المشاريع التي نحن بصدد افتتاحها اليوم، مرحلة جديدة ونقلة نوعية في جهود هيئتنا الوطنية للأشقاء في سوريا، حيث تجسد رؤية الهيئة في الاستدامة وتمكين الأسر المتضررة من خلال تمليكها وسائل إنتاج تعوضها عن ما فقدته خلال الكارثة، وتعينها على توفير احتياجاتها الضرورية في الحياة والاعتماد على نفسها، واستشراف مستقبلها بالإنتاج والعمل".