مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوغندا: مصرع وإصابة 48 شخصا في مخيم للاجئين بسبب صاعقة برق

نشر
الأمصار

أعلنت الشرطة الأوغندية، اليوم الأحد، مصرع 14 شخصا وإصابة 34 آخرين بعد أن ضربت صاعقة برق مخيما للاجئين، شمال غربي البلاد.

وذكرت الشرطة، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن الحادث وقع في مخيم بالابيك للاجئين بعد أن شهدت المنطقة مؤخرا هطول أمطار غزيرة مصحوبة برعد وبرق، مضيفة أن الضحايا كانوا يحضرون قداسا وقت وقوع صاعقة البرق.

ويأوي المخيم أكثر من 80 ألف لاجئ أو طالب لجوء، الكثير منهم وافدون من جنوب السودان المجاورة، وذلك وفقا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


وكانت صاعقة برق قد تسببت قبل أربع سنوات في مقتل عشرة أطفال في مدينة أروا بشمال غربي أوغندا.

لغز كبير بأوغندا.. العثور على 3 جثث لأطـ فال مقطوعة الرؤوس

أصيب اللاجئون السودانيون في مخيم كيرياندونجو في أوغندا بحالة من الذعر عندما عُثر على جثث ثلاثة أطـ فال أوغنديين مقطوعة الرؤوس بالقرب من مدرسة بلال بن رباح الأسبوع الماضي.

وأثار الحادث الذي وقع أمس الأول الأربعاء الماضي مخاوف بين سكان المخيم وأثيرت شائعات جديدة حول وقوع هجمات مماثلة.

في يوم الخميس الماضي، سارع الآباء الذين يعيشون في مخيم كيرياندونجو في أوغندا ومحيطه إلى المدارس لإحضار أطفالهم إلى المنزل. وفي المساء السابق، انتشرت أنباء عن العثور على جثث ثلاثة أطفال "مقطوعة الرؤوس" خارج مدرسة بلال بن رباح.

وبدأت الشرطة وقوات الأمن الأوغندية إجراءات طارئة وبدأت على الفور تحقيقًا لتحديد المسؤولين.

وقال عثمان آدم، المتحدث باسم اللاجئين السودانيين في كيرياندونجو، لراديو دبنقا السوداني إن اجتماعًا طارئًا عقد مؤخرًا مع مسؤولي الأمن "أكد أن الجريمة وقعت خارج المخيم وأن الضحايا كانوا مواطنين أوغنديين ليس لديهم أي صلة بمجتمع اللاجئين السودانيين".

وأضاف آدم "إننا نتفهم مخاوف السكان، ولكن التحقيقات الأولية تؤكد أن هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيم".

وحث السكان على الهدوء والامتناع عن نشر معلومات غير مؤكدة حيث تقوم الشرطة بجمع الأدلة بنشاط لتحديد الجناة.

شعر اللاجئون السودانيون في مخيم كيرياندونجو أن هذا الحادث لم يفعل سوى تضخيم المخاوف السابقة بسبب الحوادث السابقة.

وتذكر حسن أبو لراديو دبنقا اختفاء طفل سوداني في وقت سابق من مركز الاستقبال بالمخيم وقد حددت السلطات الأوغندية مكان الطفل وأعادته، واعتقلت المرأة المتورطة في الاختطاف.

وأشار "أبو" إلى أنه في حين كانت "الشائعات التي لا أساس لها" عن عمليات اختطاف أخرى متداولة، فإن اكتشاف الأطفال المقطوعة الرؤوس أثار قلقًا جديدًا بين اللاجئين.

ولتهدئة المخاوف واستعادة النظام، حددت السلطات الأوغندية اجتماعًا مع قادة اللاجئين في 11 نوفمبر الجاري، وسيتناول الاجتماع الوضع الأمني ​​ويتضمن رسائل لطمأنة اللاجئين السودانيين والتأكيد على أهمية المسؤولية الجماعية عن استقرار المخيم.