قوجيل يستقبل وفدا عن الفريق العامل في ملحمة "روح الجزائر"
استقبل رئيس مجلس الأمة في الجزائر صالح قوجيل، بمقر المجلس، وفدا عن الفريق العامل في ملحمة "روح الجزائر" التي تم عرضها بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة من إنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، حسبما أفاد به يوم الأحد بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته، أنه حظي بلقاء رئيس مجلس الأمة جمع من الممثلين والمبدعين الجزائريين والعرب يتقدمهم مخرج الملحمة أحمد رزاق والممثلة الأردنية عبير عيسى والممثل الجزائري حسان كشاش رفقة الممثل الليبي علي أحمد سالم إلى جانب عدد من صناع الملحمة جزائريين وعرب.
وأبرز البيان أن اللقاء كان فرصة هنأ من خلالها رئيس مجلس الأمة القائمين على هذه الملحمة، مشيدا بالأداء الفني الراقي الذي تناول مختلف حقب التاريخ الجزائري الحافل.
وبالمناسبة، ذكر السيد قوجيل بما توليه الجزائر من أهمية بالغة للذاكرة الوطنية ووجوب استمرار وهجها في أجيال الجزائر المتلاحقة، منوها بجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يضع ملف الذاكرة في صدارة أولوياته.
كما تطرق إلى إشعاع الثورة الجزائرية في العالم، حيث توقف رئيس مجلس الأمة عند الدول العربية الشقيقة، مبرزا أدوارها في دعم ثورة نوفمبر ومواقفها التي لا يمكن للجزائر المستقلة أن تغفل عنها، وفقا للمصدر ذاته.
رئيس أركان الجيش الجزائري يشيد بعمق العلاقات بين بلاده وروسيا
استقبل رئيس أركان الجيش الجزائرى الفريق أول السعيد شنڨريحة، نائب وزير الدفاع الروسي الفريق ألكسندر فومين.
ويزور الفريق ألكسندر فومين الجزائر لحضور الاستعراض العسكري بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية.
وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام وزارة الدفاع الجزائرية وقادة القوات والدرك الوطني ورؤساء الدوائر ومديرون مركزيون من أركان الجيش ووزارة الدفاع الوطني، أعضاء الوفد الروسي، ألقى شنقريحة كلمة أعرب فيها عن امتنانه لروسيا على تلبية الدعوة لحضور مراسم الاستعراض العسكري.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري: "أود بهذه المناسبة التعبير لكم عن عميق امتناننا وتقديرنا على تلبية دعوتنا لحضور مراسم الاستعراض العسكري المنظم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 الخالدة، وهو دليل قاطع على الأهمية التي تولونها لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ويعكس تقديركم الصادق للجزائر".
وأشاد الفريق أول شنقريحة بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تجسدت من خلال مواقف روسيا مع الجزائر في الكثير من المراحل التاريخية، مستذكرا مواقف روسيا تجاه الجزائر سواء إبان الكفاح من أجل التحرر أو أثناء مراحل البناء والتشييد في جزائر ما بعد الاستقلال، أو خلال الكفاح ضد الإرهاب الهمجي، وكذا فيما تعلق ببناء المقدرات الدفاعية والردعية.