هبوط غالبية بورصات الخليج بسبب التوتر في الشرق الأوسط
شهدت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، تراجعًا بعد أن أشار تقرير إلى أن إيران ربما تستعد لشن هجوم للرد على إسرائيل في الأيام المقبلة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق القول إن الولايات المتحدة حذرت إيران من شن هجوم جديد على إسرائيل ومن أن واشنطن لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجددا.
وكان أكسيوس قد ذكر في وقت سابق أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم شركة أكوا باور 3.2 بالمئة.
وكان من بين الرابحين الآخرين سهم مجموعة إم.بي.سي الذي قفز 10 بالمئة مسجلا الحد الأقصى اليومي بعد أن وقعت شركة الاستدامة القابضة اتفاقية بيع وشراء أسهم ملزمة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي ستقوم بموجبها ببيع كامل حصتها في إم.بي.سي للصندوق.
وفي قطر هبط المؤشر 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 0.5 بالمئة.
عبدالله بن طوق: الإمارات الأولى عالمياً كوجهة نموذجية لبدء الأعمال التجارية
شارك عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في جلسة حوارية بالنسخة الثانية من منتدى "بوابة الخليج 2024"، الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية البحريني في العاصمة المنامة يومي 3 و4 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت شعار "الاستثمار في منطقة مزدهرة".
واستعرض عبدالله بن طوق تطورات بيئة الأعمال وفرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد بالأسواق الإماراتية، وكذلك التحديثات التشريعية الاقتصادية التي شهدتها الدولة.
وأكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، قطعت أشواطاً واسعة نحو تنويع اقتصادها الوطني والتحوّل للنموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية اليوم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 74%، وكذلك تحفيز المستثمرين ورجال الأعمال على التوسع والاستثمار في هذه القطاعات، بما يدعم توجهات الدولة بأن تصبح المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وقال عبدالله بن طوق: “أصبحت الدول الخليجية اليوم قوة اقتصادية كبرى لها تأثير فعّال في المشهد الاقتصادي والاستثماري العالمي، وذلك بفضل مواقعها الجغرافية الإستراتيجية وبنيتها التحتية المتميزة واستثماراتها المتنوعة في العديد من بلدان العالم. وهو ما جعلها مراكز دولية للأعمال والاستثمار، وبيئة أعمال حاضنة لكبرى الشركات العالمية، ونحن حريصون على مواصلة دعم التعاون الخليجي المشترك في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والاستثمارية، واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التكامل الاقتصادي، بما يسهم في تعزيز مرونة وتكامل الاقتصادات الخليجية والارتقاء بها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً”.