مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان اليوم 4 نوفمبر 2024

نشر
الأمصار

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الإثنين 4 نوفمبر 2024، بينما انخفض عجز الموازنة العامة للبنان إلى أدني مستوياته منذ 34 عامًا.

سعر الدولار مقابل الليرة اليوم الإثنين في لبنان

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم تحركات ضيقة أمام الليرة اللبنانية، ليستقر عند 89,600 ليرة للشراء، و89,700 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.

أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي أن العجز في المالية العامة بلغ 0.4% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023، وهو أدنى مستوى له خلال 34 عاماً منذ العام 1990.

في هذا الإطار، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة أن “الأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي تكون عادة أرقام شاملة تشمل كل المؤشرات وكل المعطيات المتعلقة بالاقتصاد”.

وفيما يخص عجز المالية العامة، أشار علامة إلى أن “انخفاضه نتج عن تراجع كبير في سعر الصرف ورفع سعر الصرف إلى 89500 ليرة، في الوقت الذي تم العمل على دولرة الاقتصاد بنسبة كبيرة، حيث أصبحت الدولة تدفع نفقاتها بالدولار”.

وأوضح أن “العجز في المالية المعلن عنه لا يشمل كل الأرقام، وفعلياً إذا أردنا دراسة ذلك فعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الأرقام التي تتعلق بالانكماش الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة والتضخم وغيرها من الأرقام”.

وقال علامة “تحقق هذا الانخفاض في عجز المالية العامة بعد حوالي ثلاث عقود، نظراً لأن الدولار في السابق كان مثبت على الـ 1500 ليرة لبنانية في وقت كانت الأسواق دائماً تعمل على أرقام أعلى، بينما حالياً رُفع سعر الصرف رسمياً وأصبحت الأسواق تعمل على أسعار أدنى تتعلق بتحديد سعر الصرف”.

وأشار علامة إلى أنه “لا يجب أن ننسى أن الدولة تدفع نفقاتها اليوم بالدولار الأمريكي ولا تنفق بالليرة اللبنانية، علماً أن العملة الرسمية اللبنانية هي الليرة، وهذه حالة استثنائية غريبة تحصل في لبنان، حيث أنه من غير المفروض أن تنفق الدولة اللبنانية بالدولار الأمريكي، إلا أن ذلك حمل ايجابيات تمثلت بتخفيض العجز إلى 0.4%”.