مسئولة أممية: تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عامًا
أكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، أن تطهير الألغام ومخلفات الحروب في ليبيا يستغرق 15 عاماً، وأن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشادت المسؤولة الأممية بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام.
وأشارت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.
وقالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، "مثل هذه الاستراتيجيات تتطلب أولا الكثير من الحوارات واللقاءات، ودراسة الاحتياجات والقيام بتحليلات للمؤسسات الممثلة للقطاع، من بينها المركز الليبي وكذلك الهندسة العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع وهي فرق تقوم كذلك بالمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام وكذلك المباحث الجنائية.
ونوهت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، عن مشاركة كل هذه الأطراف تقريبا، بطريقة أو بأخرى، في الخروج بهذه الاستراتيجية. فضلاً عن المساعدة التي قدمتها المنظمات الدولية والمحلية التي تعمل في القطاع. وتتوقع "زُريق"، أنه بعد ورشة العمل اليت عقدت في تونس أن تعقد لقاءات مماثلة في طرابلس، وربما كذلك في مناطق أخرى، لأن المركز الليبي لديه مكاتب فرعية مثلا في مصراتة وتمثيليات في سرت وبنغازي.
وأكدت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وأشارت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) فاطمة زُريق، إلى أنه ثمة حملات توعية تستهدف طبقات أخرى عن طريق المجتمعات أو الأطراف الفاعلة في المجتمع، وطبعا المنظمات العاملة في القطاع وهذا عملهم اليومي، وكذلك تستهدف حتى العاملين في القطاع لأنهم هم كذلك معرضون للخطر في مثل هذه الأماكن التي يعملون فيها، ويحاولون مساعدة ليبيا على التخلص من الألغام ومخاطر مخلفات الحروب.
اليابان لدى ليبيا تعزيز التعاون المشترك
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاحد، مع سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا إيزورا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التدريب وعودة الشركات اليابانية لاستئناف انشطتها في ليبيا.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة أن اللقاء ياتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
واوضح أن اللقاء ناقش أهمية التعاون في مجالات بناء القدرات بهدف تأهيل الكوادر الليبية والاستفادة من الخبرات اليابانية الرائدة ، وعودة شركاتها اليابانية لاستئناف أنشطتهافي قطاع النفط الذي يعد محركًا أساسيًا لدعم التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتم في ختام اللقاء بحث تنظيم منتدى أعمال ليبي-ياباني في المستقبل القريب ، ليكون منصة تجمع القطاعين العام والخاص من البلدين، وتساهم في تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية بين ليبيا واليابان.