مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحسباً لهطول أمطار غزيرة .. كوبا تجلي نحو 70 ألف شخص

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات فى كوبا، إجلاء  أكثر من 66 ألف شخص من جوانتانامو فى اقصى شرق البلاد، قبل هطول أمطار غزيرة وشيكة تهدد المنطقة المتضررة بشدة بالفعل من إعصارأوسكار .

وبحسب شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا "ار.تي.بي.اف" أن غالبية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في سبع من البلديات العشر في مقاطعة جوانتانامو، التي تقع على بعد حوالي 1000 كيلومتر جنوب شرق هافانا، موجودون في سان أنطونيو ديل سور (13600) وإيمياس (أكثر من 2000)، حيث تسبب إعصار أوسكار في فيضانات تاريخية مخلفا ثمانية قتلى .

وكان معهد الأرصاد الجوية الكوبي قد حذر من تساقط "أمطار وعواصف رعدية باتجاه الطرف الشرقي للبلاد.

وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، تتم أيضا مراقبة منطقة الضغط المنخفض جنوب جامايكا، والتي يمكن أن تتطور إلى تكوين إعصاري خلال الـ 48 ساعة القادمة.

وكتب الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل: "نراقب باستمرار حالة الأرصاد الجوية فى كوبا وتطورها المحتمل".

يذكر ان إعصار أوسكار من الفئة الأولى، الذي ضرب كوبا في 20 أكتوبر قبل أن يتحول إلى عاصفة استوائية، ترك جوانتانامو بتربة مشبعة وخزانات فارغة، مما زاد من خطر الفيضانات في العديد من البلديات في الإقليم.

ووفقا للأرقام الرسمية، تضرر أكثر من 12 ألف منزل، فضلا عن الطرق وما يقرب من 20 ألف هكتار من المحاصيل، وخاصة القهوة، بسبب أوسكار.
وتشهد كوبا أسوأ أزمة لها منذ التسعينيات، والتي تتميز بنقص الأدوية والوقود، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، فضلا عن موجة غير مسبوقة من الهجرة منذ ثورة كاسترو عام 1959.

إسبانيا تعلن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة إلى 213 قتيل

وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الإسبانية، ارتفاع عدد وفيات الفيضانات المدمرة إلى 213 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي في جنوب شرق البلاد، وذلك وفقا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (إيميت) إن هطلت نسبة أمطار في بعض المناطق ما يعادل "هطول عام كامل" في بضع ساعات.

 

ملك إسبانيا "فيليبى السادس" يتجه  إلى جنوب شرق إسبانيا 

ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا "فيليبى السادس" ورئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم الأحد حيث تسببت فيضانات أضرار غير مسبوقة وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.

وكان رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" قد أعلن - أمس - إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.

يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض "القطرة الباردة"، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.