العراق.. النزاهة وديوان الرقابة المالية يتفقان على تفعيل اتفاق التعاون بينهما
اتفقت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق وديوان الرقابة المالية، اليوم الاثنين، على تفعيل اتفاق التعاون بينهما.
النزاهة
وذكر بيان للهيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)،أن" رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي،استقبل في مقر الهيئة، رئيس ديوان الرقابة الماليَّة الاتحادي، عمار صبحي خلف والوفد المُرافق له".
وأكَّد رئيس هيئة النزاهة، أنَّ "مُكافحة الفساد مسؤوليَّـة الجميع بما فيها المُؤسَّسات الرسميَّة والفعاليات الشعبيَّة، لافتاً إلى أنَّ "التصدّي لهذه الآفة مهمَّة وطنيَّة جسيمة يقع جزءٌ كبيرٌ منها على عاتق الأجهزة الرقابيَّة".
وبين اللامي "أهميَّة تفعيل اتفاقات التعاون بين مُؤسَّسات الدولة وتعضيد عملها بما يحقـق أهـدافـها المنوطـة بها، لا سيـما اتفاق التعاون بين الهيـئة والـديـوان، مُبّـيناً "عزم الهيئة تكثيف التعاون مع الديوان وعقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تصبُّ في تطوير ملاكات الطرفين، سواءٌ التدقيقيَّة منها أو التحقيقيَّة، ونشر ثقافـة النزاهـة وترسيخها والتزام أخلاقيَّات الوظيفـة العـامـة، والتـركيز على قدسيَّة المال العام وحرمته".
ونوه رئيس هيئة النزاهة "بالدعم الذي تُقدّمه مُؤسَّسات الدولة للجهد الرقابيّ، مُشيداً "بتقديم السلطتين القضائيَّة والتنفيذيَّة الدعم والإسناد للأجهزة الرقابيَّة، وجعل رئيس مجلس الوزراء، مُكافحة الفساد في أعلى سُلَّم أولويَّاته في برنامجه الحكوميّ".
وأعرب عن أمله "أن يكون تعاون الهيئة والديوان مُثمراً وفاعلاً ويخدم المهمَّة الوطنية النبيلة في الوقوف بوجه الفساد والضرب على أيدي مُقترفيه".
من جانبه، لفت رئيس ديوان الرقابة الماليَّة الاتحادي إلى "صعوبة المهمَّة التي تضطلع بها المُؤسَّستان الرقابيَّـتان المتمثلة بمتابعة ملفات الفساد وتدقيقها والتحقيق فيها وإحالتها إلى القضاء، مُثنياً "على عمل الهيئة وعدّه مع عمل الديوان جهداً متناسقاً واحداً؛ لتمخُّضه عن الحدّ من الفساد، وتشخيص مُرتكبيه وتقديمهم للعدالة، وردّ الأموال المُتحصَّلة منه".
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق الشيخ همام حمودي، اليوم الأحد، أن النزاهة هي الضمانة الأكيدة لاستقرار اي نظام سياسي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى في بيان: إن "الشيخ همام حمودي استقبل رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي، وهنأه على نيل الثقة لشغل هذا الموقع المهم والحساس".
وأكد الشيخ حمودي - بحسب البيان- أن "النزاهة هي الضمانة الاكيدة لاستقرار اي نظام سياسي، ومصدر قوة للحكومة في حفظ مؤسساتها من العبث والفساد، وحماية حقوق الشعب".
وتابع أن "التعاون مع هيئة النزاهة مسؤولية وطنية، وعلى جميع القوى السياسية والمؤسسات المدنية أن يكونوا جزء من مهمتها، وداعما لاستقلاليتها في اداء عملها".