هجوم على متن قطار في باريس.. والسلطات الفرنسية تلغي بعض الرحلات
أصيب 4 أشخاص فى العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بهجوم وقع باستخدام فأس صغير على متن قطار محلى، وذلك وفق بيان صادر عن الشرطة الفرنسية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة، حسبما نقل موقع "الحرة"، إن الهجوم في منطقة باريس يعد "عملا انتقاميا"، مشيرة إلى إصابة شخصين بإصابات خطيرة، واثنين آخرين بإصابات طفيفة.
ولم تتضح على الفور ملابسات الحادث.
وكتبت الشركة الوطنية للسكك الحديدية المشغلة للقطارات عبر منصة " إكس"، أن "حادثا وقع صباح اليوم على متن قطار أوزور-لا فيراري".
وأضافت أن أفراد الشرطة وقطاع الإطفاء "تواجدوا في مكان الواقعة"، دون أن ترد مزيد من التفاصيل بشأن الحادث، لكن المنشور أفاد بأنه تم إلغاء بعض رحلات القطارات.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن خلافا تصاعد على متن القطار، مما أسفر عن إصابة شخص بضربة في الرأس، في حين تم قطع يد آخر.
بدء محاكمة 8 أشخاص في باريس لضلوعهم في جريمة قتل معلم وقطع رأسه
من المقرر أن يمثل ثمانية أشخاص أمام محكمة في باريس اليوم الاثنين، بتهمة مساعدة الجاني في جريمة قتل معلم التاريخ صامويل باتي، بعد مرور أربع سنوات على الحادثة.
وتم تصنيف هذه الجريمة كعمل إرهابي ذو دوافع إسلامية، وقد أثارت صدمة في فرنسا واستياء دوليا.
وفي أكتوبر 2020، قام المشتبه به، البالغ من العمر 18 عاما من أصول روسية شيشانية، بقتل باتي البالغ من العمر 47 عاما وقطع رأسه في إحدى ضواحي باريس. ولاحقا أطلقت قوات الأمن الفرنسية النار على المهاجم وقتلته.
وقبل جريمة القتل، تم استهداف مدرس التاريخ عبر الإنترنت بسبب عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية حول حرية التعبير.
وتم توجيه الاتهام إلى سبعة رجال وامرأة، من بينهم صديقان للجاني، كانا على علم بخططه، وفقا للائحة الاتهام.
ويقال إنهما رافقاه لشراء الأسلحة، كما يتهم أحدهما بأنه أوصله إلى مسرح الجريمة.
كما تم توجيه الاتهام إلى والد الطالب الذي قيل إنه روج للاتهامات ضد باتي، ورجل آخر يزعم أنه نشر مقاطع مصورة حول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 20 ديسمبر المقبل.
وفي محاكمة منفصلة قبل نحو عام، أدانت محكمة للأحداث ستة طلاب لتورطهم في الأحداث التي أدت إلى الجريمة، حيث حكم على خمسة منهم بأحكام مع وقف التنفيذ، في حين حكم على طالب بالسجن لمدة ستة أشهر.