تفاصيل سحب الجنسية من سالم الهندي وابنه في الكويت
أثارت قضية سحب الجنسية من سالم الهندي، المدير التنفيذي لشركة روتانا، وابنه جدلاً واسعاً في الكويت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يعد الهندي شخصية معروفة في عالم الفن والموسيقى، ولكن جاء قرار سحب الجنسية كخطوة مفاجئة، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار وتأثيراته المحتملة على الشخصيات الأخرى الحاصلة على الجنسية الكويتية.
من هو سالم الهندي؟
سالم الهندي هو المدير التنفيذي لشركة روتانا، التي تعد من أبرز الشركات الفنية في العالم العربي، حيث تشرف على إنتاجات موسيقية وأعمال فنية لكبار الفنانين العرب. وعلى الرغم من مساهمته في عالم الفن، إلا أن الهندي لم يقدم خدمات جليلة مباشرة للكويت، وهو ما يُعتقد أنه كان سبباً رئيسياً في قرار سحب جنسيته.
أسباب سحب الجنسية من سالم الهندي وابنه
أوضحت السلطات الكويتية أن السبب الرئيسي لسحب الجنسية من سالم الهندي يعود إلى الشروط الأساسية لمنح الجنسية. وفقاً للقوانين الكويتية، يجب على من يتم منحه الجنسية أن يقدم خدمات جليلة للبلاد، سواء من خلال إنجازات مهنية متميزة أو إسهامات مهمة تعود بالنفع على الدولة والمجتمع.
عدم تقديم خدمات واضحة منذ 2006
حصل سالم الهندي على الجنسية الكويتية في عام 2006، لكن منذ ذلك الحين لم يسجل أي خدمات بارزة أو إسهامات تعود بالفائدة على الكويت.
وبحسب المصادر، فإن هذه الفترة الطويلة التي مرت دون أن يقدم الهندي خدمات تبرر وجوده كمواطن كويتي دفعت السلطات إلى مراجعة ملفه واتخاذ قرار بسحب جنسيته.
تأثير القرار على ابن سالم الهندي
لم يقتصر قرار سحب الجنسية على سالم الهندي فقط، بل شمل أيضاً ابنه، وذلك بناءً على القوانين التي تربط أبناء الأشخاص المجنسين بوضع الآباء. وعليه، تأثر ابن سالم الهندي بهذا القرار أيضاً، ليتم سحب جنسيته الكويتية بالتبعية، وهو ما يُعد إجراء قانونياً يتماشى مع القرارات السابقة في حالات مشابهة.