وزير الداخلية العراقي يبحث في إيران آفاق التعاون العلمي والأكاديمي الشرطي
بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، خلال زيارته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فتح آفاق التعاون العلمي والأكاديمي الشرطي بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان،: إنه "على هامش تواجده في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، زار وزير الداخلية عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له، جامعة الأمين الشاملة للعلوم الشرطية، وحضر حفل بدء العام الدراسي في هذه الجامعة التي تضم الدفعة الأولى من الطلبة العراقيين البالغ عددهم (68) ضابطاً من مختلف تشكيلات وصنوف قوى الأمن الداخلي في وزارة الداخلية".
وأضاف البيان، أن "العدد الجمالي للمقاعد المخصصة للطلبة العراقيين يبلغ (124) مقعداً للحصول على شهادة الماجستير في العلوم الأمنية، من بينها تقنيات الحدود الأمنية، وأمن الفضاء السيبراني وقيادة إدارة الشرطة وتحصينات حرس الحدود وإدارة عمليات المرور".
وأوضح البيان، أن "الشمري بحث خلال هذه الزيارة فتح آفاق التعاون العلمي والأكاديمي الشرطي بين البلدين الجارين في هذه الجامعة، التي تعتبر من الجامعات الرصينة في المجالات الأمنية كافة".
وفي ذات السياق، بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، في طهران تأمين الحدود المشتركة.
وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وصل اليوم مع الوفد المرافق له الذي ضم عدداً من المستشارين والمدراء العامين والناطق الرسمي باسم الوزارة، الى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة رسمية تلقاها لبحث جملة من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الجارين".
وأضاف البيان أن "وزير الداخلية التقى نظيره الإيراني اسكندر مؤمني، وفي بداية اللقاء قدم الشمري التهنئة للمؤمني بمناسبة تسنمه منصب وزير الداخلية، وناقش معه عدداً من الملفات، في مقدمتها الزيارة الأربعينية وتأمين الحدود المشتركة ومذكرة التفاهم بين البلدين، فضلاً عن موضوعات مختلفة من بينها التدريب وتبادل الخبرات ومحور الطلبة المبتعثين الى إيران لغرض الدراسة الأكاديمية الأمنية، كما جرى بحث موضوعات تخص عمل المرور والجوازات".
من جانبه، قدم وزير الداخلية الإيراني شكره لوزير الداخلية العراقي، مثمناً الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية العراقية في مكافحة المخدرات والجريمة بجميع أشكالها، والعمل على تعزيز الأمن".
وأشاد "بالنجاحات المتحققة من قبلها والتقدم الحاصل في عملها على مختلف المستويات"، مرحباً "بشكل كبير بموضوع التعاون المشترك بين البلدين".
وأكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن إجراءات الأجهزة الأمنية في محافظة ذي قار أثمرت بتحقيق وضع أمني مستقر، مبينا أن هذا ينعكس على توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي،: إن "وزارة الداخلية مصممة على أن تكون محافظة ذي قار محافظة آمنة بتعاون وجهود الحكومة المحلية والقضاء وقيادة الشرطة"، مبينا ، أن "الاستقرار الأمني سيجلب الاستثمارات و توفير فرص عمل وتنمية اقتصادية لهذه المحافظة التي عانت الكثير".
ولفت الى "دعمه لقيادة الشرطة والأجهزة الأمنية التابعة الى وزارة الداخلية بعدد من الضباط والمنتسبين والعجلات والأسلحة والتجهيزات ، وأن الدعم مستمر لهذه القيادة لتتمكن من فرض القانون وتوفير الأمن في المحافظة"، منوها الى "تنفيذ قرارات القضاة وتنفيذ مذكرات القبض وقسم كبير من هذه المذكرات يخص جرائم القتل والسرقة والنصب والاحتيال وغيرها في مختلف القضايا".