مذكرة تفاهم بين أمريكا وكوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية
كشفت وزارة الطاقة الأمريكية، عن توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الإثنين، عن الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنه تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في الأول من الشهر الجاري، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون.
وأشارت الوزارة إلى أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بتعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن، وأنه تحقيقا لهذه الغاية،عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية.
وأوضحت أن التعاون الجديد بين واشنطن وسول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بمليارات الدولارات، كذلك خلق وتطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين.
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
رئيس كوريا الشمالية: إطلاق الصاروخ العابر للقارات يظهر إرادتنا بالرد على الأعداء
أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، أن إطلاق بلاده صاروخا باليستيا عابرا للقارات يظهر "إرادة الرد" على أعداء البلاد، الذين اتهمهم بـ"تصعيد الوضع الإقليمي".
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الخميس؛ فقد جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات بزاوية عالية باتجاه البحر الشرقي في وقت سابق من اليوم؛ ما يمثل أول إطلاق لهذا النوع من الصواريخ هذا العام.
وقال رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون: "أؤكد أن كوريا الشمالية لن تغير أبدًا مسارها الرامي لتعزيز قواتها النووية".
وأعلنت السلطات العسكرية الكورية الجنوبية، أن هناك احتمالا أن يكون ما أطلقه كوريا الشمالية صباح اليوم صاروخا باليستيا عابرا للقارات جديدا يعمل بالوقود الصلب ويتم إطلاقه باستخدام قاذفة الصواريخ المتنقلة الجديدة (TEL) ذات 24 عجلة.
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون في إفادة صحفية أن كوريا الشمالية ربما تكون قد أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي جديد بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب، وفقا لتقييم الجيش الأولي حتى الآن.