مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تؤكد دعمها للجهود العالمية للتنوع الأحيائي

نشر
الأمصار

أكد وفد السعودية في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي (COP16)، في كولومبيا، التزام المملكة بتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار "كونمينج – مونتريال"، كما دعا الوفود المشاركة إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر المقبل.

وجددت المملكة خلال المؤتمر، الذي اختتم أعماله مؤخرًا، التزامها باتفاقية التنوع الأحيائي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الإثنين.

واستعرضت الدول الأطراف في اختتام أعمال المؤتمر، مدى تقدمها في تحقيق الأهداف المحددة في إطار كونمينغ-مونتريال، الذي يهدف إلى وقف وعكس فقدان التنوع الأحيائي بحلول عام 2030، الأمر الذي يعكس التزام المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المشتركة لحماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

خلافات التمويل تعرقل أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في كولومبيا

اختتم مؤتمر الأمم المتحدة السادس عشر للتنوع البيولوجي السبت، في ظل الخلافات بين البلدان في المحادثات التي استغرقت وقتاً إضافياً بشأن إنشاء صندوق عالمي جديد للطبيعة، حسبما أوردت "بلومبرغ".

وبعد المفاوضات بكالي في كولومبيا، والتي امتدت طوال ليلة الجمعة وحتى صباح السبت، بدأ المندوبون في المغادرة والتوجه لبلداهم بعدما علقت سوزانا محمد، وزيرة البيئة في الدولة المضيفة ورئيسة مؤتمر الأطراف السادس عشر، القمة في النهاية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وكان التركيز الرئيسي لمؤتمر الأطراف السادس عشر، منصباً على إحراز تقدم في ميثاق التنوع البيولوجي التاريخي الذي تم تبنيه في مونتريال قبل عامين.

مشكلات التمويل

ومن خلال ما يسمى بإطار "كونمينج-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي، وافقت ما يقرب من 200 دولة على عكس التراجع الحاد في الطبيعة بحلول نهاية العقد وجمع مئات المليارات من الدولارات لهذا الغرض.

وقالت جينيت هيملي، نائبة الرئيس الأولى للحياة البرية في صندوق الحياة البرية العالمي في الولايات المتحدة لـ"بلومبرغ" إن "نتيجة مؤتمر الأطراف السادس عشر تمثل مزيجاً مختلطاً".

وأضافت أنه كان هناك "تقدماً حقيقياً" في قضايا بما في ذلك تقاسم المنافع المتعلقة بالمعلومات الجينية والصحة والتنوع البيولوجي، "لكن الافتقار إلى التقدم في التمويل سيعيق الجهود الرامية إلى وقف وعكس فقدان الطبيعة بحلول عام 2030".