مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسيماني لا يعرف إلا الخسارة مع الاستقلال ويستنجد بإنجازه مع الأهلي

نشر
الأمصار

تلقى الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، هزيمته الثالثة على التوالي مع ناديه الجديد الاستقلال الإيراني، بثلاثية نظيفة، أمام الهلال السعودي، مساء أمس الاثنين، ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا لأندية النخبة.

كان موسيماني قد تولى تدريب الفريق الإيراني، بداية من يوم 18 أكتوبر الماضي، لكنه خسر مبارياته الثلاثة التي قادها مع الفريق، بواقع مباراتين في الدوري الإيراني، بالإضافة إلى لقاء الهلال.  

وقال الجنوب أفريقي عقب نهاية المباراة: "سبق لي مواجهة الهلال في كأس العالم للأندية، لذا أعرفه جيدًا".

وأضاف: "الهلال فريق كبير، ومن السهل تدريب نادٍ مثله، 80% من المهمة يتكفل بها اللاعبون، فلا ينبغي لي إخبار كانسيلو كيف يلعب كرات عرضية أو ميتروفيتش كيف يسجل الأهداف".

وقاد موسيماني الأهلي لتحقيق فوز كبير على الهلال السعودي، في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم للأندية عام 2022، برباعية نظيفة.

وعن المعاناة التي يعيشها فريقه الإيراني: "الإصابات تجعل مهمة أي مدرب صعبة لكنها جزء من لعبة كرة القدم.. فقدت 3 لاعبين قبل لقاء الهلال، وأعاني من سوء الحظ مع الاستقلال".

كان الاتحاد الآسيوي قد قرر إقامة مباراة النصر واستقلال طهران على ملعب محايد، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تشهدها إيران.

ويحتل النصر المركز الرابع بمرحلة الدوري في منطقة الغرب بدوري أبطال آسيا للنخبة برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق نقطة على الاستقلال صاحب المركز الخامس.

وتعادل النصر في مستهل مشواره الآسيوي مع الشرطة العراقي 1-1، ثم فاز على الريان القطري 2-1، بينما فاز الاستقلال على الغرافة القطري 3-0، قبل أن يخسر من السد بهدفين في الجولة الثانية.

كان نادي استقلال طهران الإيراني، قد تعاقد رسميا مع المدير الفني الجنوب الأفريقي بيتسو موسيماني، مدرب الأهلي الأسبق، وقام موسيماني بتوقيع عقد مع النادي الإيراني لمدة عام.

تولى موسيماني قيادة فريق ابها السعودي في آخر تجاربه بالملاعب وانتهت بهبوط أبها، واعترف الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى بأنه جازف ووافق على تدريب الفريق رغم علمه بصعوبة المهمة، كون الفريق يتواجد فى آخر الدورى السعودى، لكن كان لديه أمل، واستطاعوا الخروج من منطقة الخطر ثلاث مرات، لكن لم يكن ذلك كافياً.