حصد 10 أرواح.. بركان قاتل يثور من جديد في إندونيسيا
انفجر بركان في شرق إندونيسيا مجدّدا، الثلاثاء، فتصاعد الرماد في السماء بعد يوم من إطلاقه كتلا نارية تساقطت على بلدات مجاورة متسببة بمقتل 10 أشخاص.
وأدّى ثوران جبل ليوتوبي لاكي-لاكي المؤلّف من بركانين متجاورين على ارتفاع 1703 أمتار في جزيرة فلوريس السياحية الشهيرة في إندونيسيا إلى تساقط حمم نارية على مناطق سكنية ليل الإثنين واشتعال النيران في بيوت خشبية وإحداث ثغرات في الطرقات.
وأعلنت السلطات عن مقتل 10 أشخاص على الأقلّ وإصابة عشرات الآخرين، لكنها خفّضت حصيلة القتلى إلى تسعة الثلاثاء.
وثار ليوتوبي لاكي-لاكي مجدّدا الثلاثاء نافثا الرماد على امتداد كيلومتر في السماء، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية في الموقع.
ولم يبلغ عن أيّ أضرار حديثة ألحقها الثوران البركاني الأخير بالبلدات المجاورة.
وأعلنت وكالة البحث والإنقاذ المحلية في بلدة ماوميري في فلوريس في بيان أن أحدا من السكان لم يبلغ عن فقدان أثره لكن المسعفين ما زالوا يمشطون المنطقة المحيطة بالبركان على سبيل الاحتراز.
وأجلي بعض السكان من منازلهم القريبة من الجبل البركاني في شاحنات بعد الثوران الأخير، وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات قد رفعت، الاثنين، مستوى التأهّب إلى أعلى درجة في نظام مؤلّف من أربع درجات، طالبة من السكان المحليين والسياح عدم ممارسة أنشطة في شعاع 7 كيلومترات من الفوهة البركانية.
وانهارت أسطح منازل بعدما ضربتها مقذوفات بركانية واضطر سكان إلى الاحتماء في مبان عامة بعد ثوران البركان.
وروى سكان الخوف الذي انتابهم عندما أدركوا أنهم أمام ثوران بركاني أخفاه في السابق سوء الأحوال الجوية.
وأخبر مصفّف الشعر هيرمانوس ميت "رأيت ألسنة نارية تتصاعد وهربت على الفور. الرماد والمقذوفات في كلّ مكان".
وكشفت وكالة الحدّ من تداعيات الكوارث عن تأثّر أكثر من 10 آلاف شخص بالوضع.
وسجّلت عدّة ارتجاجات وانفجارات في محيط البركان الأسبوع الماضي، مطلقة لأيّام عدّة أعمدة من الرماد تراوح طولها بين 500 وألفي متر.
ويقع لاكي-لاكي الذي يعني اسمه "رجلا" باللغة الإندونيسية بجوار بركان أكثر هدوءا يعني اسمه "امرأة".
وغالبا ما تسجّل إندونيسيا، وهى دولة كبيرة مؤلّفة من عدّة جزر، حوادث ثوران بركاني بسبب موقعها في المنطقة المعروفة بالحزام الناري التي تشهد نشاطا بركانيا وزلزاليا كثيفا.
مباحثات بين إندونيسيا وتونس حول دعم تصدير الفوسفات
أشار سفير إندونيسيا في تونس زهير مصراوي في كلمة الاحتفال بعيد استقلال إندونيسيا الـ79 مساء الاثنين 28 أكتوبر 2024 الى أهمية اتفاقية تم إمضاؤها ببالي مؤخرا بين وزارتي الفلاحة والصيد البحري التونسية ووزارة الاشغال العمومية الأندلسية للأمطار والتعاون في المجال الفلاحي تهمّ العديد من المجالات.
وأعلن وجود مباحثات حول دعم تصدير الفوسفات من تونس خاصة أن حاجة إندونيسيا من الفوسفات تصل إلى حوالي 3.5 مليون طنا سنويا لتحقيق سيادتها الغذائية خلال الـ5 سنوات القادمة.
وأشار سفير إندونيسيا إلى تطلع بلاده لعقد اللجنة العليا الاقتصادية المشتركة بين البلدين في جاكرتا أو بجزيرة بالي لوضع خطط التعاون المشترك في كل المجالات للسنوات القادمة والتي ستكون امتدادا لعلاقات تاريخية والثلاث سنوات الاخيرة من التعاون المثمر والعلاقات المتينة بين قادة البلدين.